الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ماذا تحمل الوفود الاوروبية الى قطاع غزة؟

نشر بتاريخ: 08/06/2015 ( آخر تحديث: 08/06/2015 الساعة: 18:47 )
ماذا تحمل الوفود الاوروبية الى قطاع غزة؟
غزة- معا- في ظل استمرار قدوم الوفود الأوروبية إلى قطاع غزة والتي نشطت في الآونة الأخيرة ترى قيادات فلسطينية أن محور نقاس هذه الوفود تسهيل الأمور الحياتية مقابل تهدئة طويلة الأمد.

وكان وزير خارجية التشيك "لومبومير زاورالك" وصل أمس إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "ايرز" وتفقد بعض المشاريع كما سبق هذا الوفد وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير برفقة 60 شخصية.

حركة حماس من جهتها نفت أن يكون ملف التهدئة طويلة الأمد وتبادل الأسرى مع الاحتلال على أجندة الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الألماني.

الدكتور رباح مهنا القيادي في الجبهة الشعبية يقول:" في الآونة الأخيرة تكاثر وصول الوفود إلى قطاع غزة الأوروبية سواء من السويد النرويج وغيرها من الوفود سواء من قطر تركيا ومحور نقاش كل هذه الوفود هو تسهيل الأمور الحياتية لسكان قطاع غزة مقابل التهدئة طويلة الأمد".

ويتساءل القيادي في الشعبية هل نحن بصدد مشروع يخدم سياسة نتنياهو في السلام الاقتصادي وتكريس فصل غزة عن الضفة وبهذا يضرب المشروع الوطني الفلسطيني من أساسه خاصة أن الجماهير الفلسطينية في الوطن والشتات منهكة؟

ويضيف "علينا التحذير من ذلك والتمسك بالمبادئ والثوابت كالقابض على الجمر".

ورأى كايد الغول القيادي في الشعبية فلسطين في تصريحات أثناء زيارة الوفد الألماني إلى قطاع غزة برئاسة وزير الخارجية الأسبوع الماضي أن الزيارة تحمل على الاعتقاد بأن هناك تقدماً قد حصل في ملف تبادل الأسرى مع الاحتلال وفي ملف التهدئة طويلة الأمد المقرونة بوقف التسلّح وعدم تطوير قدرات المقاومة ووقف بناء الانفاق، مقابل بناء الميناء وإنهاء الحصار وإعادة الاعمار في غزة.

وزار وزير خارجية التشيك لومبومير زاورالك خلال تواجد في غزة منطقة غزة الصناعية ومقر شركة بيدكو.

وقام المهندس طارق زعرب مدير عام شركة بيدكو بعرض شامل عن المنطقة الصناعية يوضح موقعها واهميتها والخدمات التي تقدمها بالاضافة الى المشاكل والعقبات التي تواجة المنطقة الصناعية من عدم دخول مواد البناء كذلك عدم دخول بعض المواد الخاصة بالعملية الانتاجية لبعض المصانع الموجودة داخل مدينة غزة الصناعية.

وأعرب الوفد عن سعادته بالزيارة ووعد بمناقشة بعض المشاكل مع الجانب الاسرائيلي.