رام الله -معا - أوضح فهمي الزعارير نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، والناطق الرسمي باسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام السابع لحركة فتح، أن تاريخ 29/11/ 2015، هو موعد مستهدف لانعقاد المؤتمر السابع، لم يُرسّم بشكله نهائيا في تقرير لجنة الوضع الداخلي التي تشكلت من اللجنة المركزية وسترفع تقريرها للجنة المركزية للاقرار، لافتا الى أن توصيات لجنة الوضع الداخلي تبقى توصيات ما لم تقر من اللجنة المركزية.
وأضاف الناطق باسم اللجنة التحضيرية، أن المؤتمر العام استحقاق نظامي منذ عام، ولكن عديد الأسباب أخرّت إنعقاده، وأننا اعتمدنا مبدأ انهاء التحضيرات المتعلقة بتحديد العضوية واستكمال التحضيرات اللوجستية قبل تحديد تاريخ، مؤكدا "أننا آثرنا طوال الوقت عدم الخوض في التفاصيل، لأجل عدم إشغال الأطر الحركية عن مهماتها اليومية"، مشيرا الى أن المجلس الثوري في دورته العادية الخامسة عشر الأسبوع القادم، سيناقش عديد القضايا الداخلية والوطنية والسياسية، وبالأساس وضع حركة فتح الداخلي والتحديات التي تواجهها، وتقريري اللجنة التحضيرية للمؤتمر، ولجنة الوضع الداخلي، وسيتخذ مع اللجنة المركزية القرارات المناسبة، لتنشيط العمل والتحضيرات لعقد في المؤتمر في وقت قريب.
وختم الزعارير، أن الأطر الحركية مطالبة بالعمل الجاد وتهيئة الأجواء كاملة من أجل عقد مؤتمر عام للحركة، يؤدي واجباته بانتخابات قادرة على استكمال مسيرة التحرير والبناء، والاضطلاع بواجباتها الحركية والوطنية اتجاه الوطن.