اجتماع للمؤسسات العاملة في مجال مكافحة المخدرات والعمل الاجتماعي بالقدس
نشر بتاريخ: 17/09/2007 ( آخر تحديث: 17/09/2007 الساعة: 18:08 )
القدس-معا-عقد اليوم في القدس اجتماع موسع للمؤسسات العاملة في مجال مكافحة المخدرات والعمل الاجتماعي والتربوي في مقر الهيئة الوطنية العليا للحد من انتشار المخدرات مع أطباء العالم الفرنسيين ممثلين بباربارا كاوس منسقة الصحة النفسية في الضفة الغربية وقطاع غزه من اجل بحث التعاون بين المؤسسات وأطباء العالم بمشاريع تنموية واجتماعية وإرشادية وعلاجية تتلاءم والثقافة والعادات الفلسطينية .
حيث قام حسني شاهين أمين عام الهيئة بتعريف المؤسسات لممثلة أطباء العالم الفرنسيين وبالعكس .
محددا المحاور الرئيسية الواجب العمل عليها وهي التوعية والإرشاد والوقاية من مخاطر المخدرات والعلاج والرعاية والتأهيل لمن وقعوا ضحية لإدمان وتعاطي المخدرات والدراسات والأبحاث لتحديد الفئات والمناطق والأعمار المستهدفة من اجل وضع خطة استراتيجية وطنية شاملة للعمل عليها في هذا المجال .
وشدد شاهين على أن تكون البرامج والمشاريع مستوحاة من واقعنا الفلسطيني لتتلاءم مع ثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا تهدف إلى الحد والقضاء على هذه الآفة من خلال التنسيق والتكامل بين المؤسسات .
وأكد شاهين على ضرورة إقامة طاقم عمل مدرب ومؤهل للعمل في مجال العلاج والتوعية بشكل علمي وعملي مدروس لأن العمل في هذا المجال هو سلاح ذو حدين يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية في حالة استخدامه بالطرق الخاطئه .
وقال د . سليم عناتي من مركز الأمومة والطفولة بأنهم على استعداد للعمل سويا في مع كافه المؤسسات والتنسيق معها وتقديم الخدمات الطبية والصحية من خلال البرامج التي تهدف لمساعدة المدمنين وأسرهم وكذلك الأسر الفقيرة ومن فقد التأمين الصحي الإسرائيلي وذلك حسب إمكانيات المركز المتواضعة .
وشدد د . عناتي على ضرورة العمل والتكامل المؤسساتي وعدم التنافس أو المناكفة بين المؤسسات من اجل الصالح العام .
وأضافت باسمه عباسي من هيئة التكافل الاجتماعي على ضرورة التعرف على سبل وأساليب التعامل مع المدمنين من خلال وجود طاقم مدرب لذلك . وشددت عباسي على دور المشاريع التدريبية الهادفة للحد من هذه الآفة وخاصة للمعلمين والأمهات والمرشدين الاجتماعيين والنفسيين والتربويين .
وأشارت باسمة شلالده من مديريه التربية والتعليم إلى دور المدرسة في العمل مع ألطلبه المعرضين لخطر تعاطي المخدرات أكثر من غيرهم .
وأضافت شلالده بان مديرية التربية والتعليم تعاني من قلة الامكانيات وخاصة للقيام بدراسات وأبحاث خاصة لعدم وجود الطاقم المدرب والمؤهل لذلك
وأشارت إلى طموح التربية والتعليم بتأسيس فريق وطني مدرب من اجل العمل على مكافحة هذه الآفة بشكل علمي وعملي مدروس .
وأضاف عصام جويحان الخبير في علاج الإدمان ومستشار الهيئة بان هذه هي المرة الأولى التي يجد فيها من يستمع إلى الاحتياجات الحقيقية للمؤسسات بينما معظم المانحين يأتون ببرامج جاهزة معظمها لا تتلاءم مع الثقافة والتقاليد الفلسطينية وشدد جويحان بأننا بحاجة إلى برامج ومشاريع تتلاءم مع واقعنا الفلسطيني لان الثقافات تختلف ما بين أوروبا وفلسطين ودول أخرى .
ونأمل أن تكون هذه بداية لتعاون مثمر وبناء لخدمة هذا البلد .
وقالت باربارا من أطباء العالم بأنهم يعملون في أكثر من خمس وخمسون دولة في العالم ويوجد لهم عده مشاريع في الضفة الغربية وقطاع غزة .
وأضافت بأنها ستعمل جاهده لنقل ما سمعته ووعدت بأنه سيكون هنالك عده مشاريع للعمل سويا عليها لخدمة المواطنين الفلسطينيين من خلال ورشة عمل موعدها في العشرين من تشرين ثاني لتحديد الاحتياجات وكيفية تنفيذ مشاريع خاصة بمكافحة المخدرات في القدس والضفة الغربية وستقوم بزيارات ميدانية لكافه المؤسسات والمراكز للإطلاع على عمل وبرامج واحتياجات هذه المراكز للإطلاع على عمل وبرامج واحتياجات هذه المراكز والعقبات والصعوبات التي تعاني منها في محاولة لمساندة ومساعده هذه المؤسسات والمراكز ضمن الإمكانيات المتاحة لمنظمة أطباء العالم.