د.غنام للصحفي قنديل: موقعي نتاج دعم الرئيس للشباب والمرأة
نشر بتاريخ: 09/06/2015 ( آخر تحديث: 09/06/2015 الساعة: 01:16 )
رام الله- معا - أكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن موقها كأول محافظ امرأة في الوطن العربي هو نتاج دعم الرئيس للشباب والمرأة وتوجهاته الفعليه لتمكين النساء الفلسطينيات وإعطاء الفرصة للشباب لتولي مواقع متميزة وغير تقليدية، لافتة أن مواقع غير تقليدية عديدة في فلسطين حظيت بها نساء أثبتن نفسهن على كافة الأصعدة.
جاءت أقوال المحافظ خلال استقبالها اليوم في مكتبها للصحفي المصري احمد قنديل، والذي يجري عدة لقاءات بهدف جمع معلومات عن فلسطين والتعرف على الواقع المعاش على أرض الواقع.
وأكدت غنام على عمق العلاقات الفلسطينية المصرية مشيدا بالموقف المصري الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واطلعت غنام الصحفي قنديل على طبيعة الاوضاع في محافظة رام الله والبيرة وعلى حجم المعاناة التي يكابدها الفلسطينيون جراء ممارسات الإحتلال القمعية بحق كل ما هو فلسطيني، مشيرة إلى المستوطنات ومنها مستوطنه جبل الطويل التي تظهر بشكل واضح من شرفة مكتب المحافظ والتي استهدف من خلال خيرة أبناء شعبنا وارتقوا شهداء وجدار الضم والتوسع، مطالبة الإعلام بتسليط الضوء على هذه المعاناة المتصاعدة والظروف الدقيقة التي تمر بها قضيتنا.
ولفتت المحافظ أن المرأة في فلسطين تشكل ركيزة أساسية في النضال الوطني عبر التاريخ، مبينة أنها تتقدم على مثيلاتها في العالم العربي حيث أن العالم أجمع تأخذ المرأة منحى سلبي بسبب الإحتلال إلا أن المرأة الفلسطينية كانت وما زالت عنوان ريادي للنضال والبناء وصنع القرار، مشيرة أن أمهات الأسرى والشهداء هن النماذج التي نفتخر ونعتز بها كفلسطينيين بشكل عام، مستذكرة عميدة الأسيرات لينا الجربوني والشهيدة دلال المغربي وعدد من القامات النضالية الفلسطينية النسوية والتي أثبتت أنها ليست صيدا سهلا للإحتلال وإجراءاته القمعية.
وعرضت المحافظ تجربتها وتسلسلها التنظيمي والإداري، إلى أن وصلت لهذا الموقع الذي يعتبر تحديا للمرأة التي أصرت من خلاله أن تثبت بأن المرأة تستطيع تولي المواقع غير التقليدية وتعطي بسخاء مع الإهتمام بكافة التفاصيل والحيثيات المتعلقة بالعمل وبالمواطن والبيئة المحيطة.
ونوهت المحافظ إلى أن المحافظة هي مركز الحراك السياسي والإقتصادي لافتة إلى الإستثمارات المتميزة والتي تعتبر شكل من أشكال المقاومة التي أثبت من خلالها شعبنا إرادته في البناء برغم الهدم والتدمير الذي يعممه الإحتلال، مشيرة أن عيوننا جميعا لا تشير إلا إلى القدس العاصمة الأبدية لشعبنا ولدولتنا.
بدوره أكد الصحفي قنديل على علاقات الاخوة التي تربط الشعبين الفلسطيني والمصري، مشيرا أن المحافظ غنام تمثل تجربة ريادية متقدمة تركت بصمة ايجابية، لافتا أن في مصر لم تتقلد النساء موقع محافظ إلا أن تولي المرأة الفلسطينية مثل هذه المواقع هو تأكيد على مكانتها وقدراتها، معبرا عن اعتزازه بفلسطين وشعبها وقيادتها، شاكرا المحافظ غنام على استقبالها وعلى المعلومات المتميزة التي قدمتها له.