مفوضية رام الله والبيرة تنظم زيارة للمخيم الصيفي "بداية المشوار"

رام الله -معا - ضمن الأنشطة والبرامج التي تنفذها مفوضية التوجيه السياسي والوطني لمحافظة رام الله والبيرة نظمت المفوضية وبالشراكة مع مركز رونالدو لتأهيل الشبيبة زيارة للمشاركين من أشبال وزهرات المخيم الصيفي ( بداية المشوار) لقيادة منطقة رام الله والبيرة والضواحي، حيث كان في استقبالهم مدير العلاقات العامة في قيادة المنطقة المقدم زياد عساف ( أبو رعد )، ومفوض الأمن الوطني رامي غنّام، وقائد الكتيبة النقيب/ أبو السعيد، والنقيب مهند الدّيك/ نائب وحدة الدعم النفسي في قيادة المنطقة، والعديد من ضباط الأمن الوطني.

وفي بداية الزيارة قام النقيب مهند الدّيك بتقديم مُلخّص توضيحي عن أقسام وأفرع أركان قيادة منطقة رام الله والبيرة والضواحي للوفد الزائر. وبعدها تم مرافقة المشاركين في المخيم الصيفي من قِبل ضباط العلاقات العامة وضباط وحدة الدعم النفسي لعمل جولة لأفرع وأقسام قيادة المنطقة شملت منامات ومكاتب ضباط وصف ضباط وجنود منتسبي الأمن الوطني، وفرع التسليح والنقليات، وفرع العمليات المشتركة وصالة الطعام، وباقي أفرع وأقسام المعسكر؛ واطّلَعَ المشاركون في المخيم الصيفي عن طبيعة عمل ومهام هذه الأفرع من كل مدير فرع، بالإضافة إلى شرح النقيب مهند الدّيك عن عمل ومهام باقي هذه الأفرع. وقد صاحب ذلك تقديم عرض عسكري نفذته إحدى سرايا الكتيبة الخاصة الرابعة في قيادة الأمن الوطني لمنطقة رام الله والبيرة والضواحي.

وتمت الإجابة عن جميع الأسئلة والاستفسارات التي طُرِحت من قِبل المشاركين في المخيم من قِبل مدارء الأفرع والأقسام في قيادة المنطقة.

وفي كلمة لقائد المنطقة العميد سليمان قنديل خلال استقباله في مكتبه إدارة ومشرفي المخيم الصيفي والمشاركين فيه أكّد فيها على أن جهاز الأمن الوطني وقيادته الرشيدة حريصة كل الحرص على التعاون المشترك والبنّاء مع كافة مؤسسات المجتمع المدني، كما وأكّد على ضرورة تكاثف جميع الجهود من أجل دعم النشاطات والفعاليات التي من شأنها رفع مستوى الوعي الأمني والتربوي لدى فئة مهمة في مجتمعنا الفلسطيني وهي شريحة طلاب وطالبات المدارس وأشبال وزهرات المخيمات الصيفية.

 من جانبه قال مفوض الأمن الوطني رامي غنّام بأنّ هذه المخيمات الصيفية تقوم بدور وطني كبير ومهم وفعّال من خلالها استهداف فئة عمرية محدّدة وهي فئة الأطفال، وهي بذلك تهدف إلى تنمية مهارات هؤلاء الأشبال والزهرات وإبراز ابداعاتهم وطاقاتهم والتعرّف على ما كل هو إيجابي، كما تساهم إقامة مثل هذه المخيمات في بناء الإنسان والمجتمع الفلسطيني القادر على المشاركة في بناء وطنه ومؤسساته.

كما أكد غنّام على أنّه في تنظيم مثل هذه الفعاليات تساهم أيضاً في غرس أسس الثقافة والوعي الأمني لدى الأشبال والزهرات، بالإضافة إلى أنها تُعزز من الشراكة المجتمعية وتُعزز من التعاون المشترك ما بين المؤسسة العسكرية و مؤسسات المجتمع المدني.

وفي كلمة لمدير المخيم الصيفي نافز خليل؛ مفوض التوجيه الوطني لمحافظة رام الله والبيرة أكد فيها على حرص التوجيه السياسي والوطني على توطيد العلاقات مع كافة المؤسسات العسكرية والمدنية وعلى العمل والتعاون البنّاء من أجل أطفالنا، مثمناً في الوقت نفسه جهود قيادة منطقة رام الله والبيرة والضواحي ممثلةً بالعميد سليمان قنديل والاخوة الضباط والأفراد لتوفير الممكن لمشاركي المخيم.

وفي نهاية الزيارة قدّم حاتم كراجة مدير مركز رونالدو لتأهيل الشبيبة الشكر الكبير لقيادة منطقة رام الله والبيرة والضواحي على هذه الجهود مؤكداً على التواصل المستمر مع المؤسسة العسكرية والأمنية في كافة المجالات للوصول لأهدافنا الوطنية ولخدمة أبنائنا. كما قام أفراد وجنود جهاز الأمن الوطني بتقديم العصائر للمشرفين وللمشاركين في المخيم الصيفي الذين عبّروا عن سعادتهم بهذه الزيارة وقدموا أيضاً الشكر والامتنان لقيادة الأمن الوطني في منطقة رام الله والبيرة والضواحي على حسن استقبالهم وحسن ضيافتهم للوفد الزائر.

جدير بالذكر أنّه شارك في هذه الجولة كل من السيدة سحر الحوراني مفوض المرأة وعضو لجنة المخيم، وكذلك العديد من المنشطين والمشرفين في المخيم الذي يشارك فيه ( 60 ) شبلا وزهرة.