نشر بتاريخ: 09/06/2015 ( آخر تحديث: 09/06/2015 الساعة: 16:02 )
نابلس- معا - نظمت جمعية التضامن الخيرية في نابلس رحلة ترفيهية للأيتام المسجلين لدى قسم الأيتام في الجمعية إلى منتجع الواحة في البادان ، وذلك بتبرع من فاعلة خير ، في محاولة منها لرسم الابتسامة على وجوه الأطفال ممن فقدوا المعيل والأب، ولتعويضهم عطف وحنان من افتقدوهم.
وشملت الرحلة اصطحاب الأيتام في رحله ترفيهية إلى واحة البادان بصحبة مشرفات من قسم الأيتام ، يقومون برعايتهم ومتابعة شؤونهم حرصا على سلامتهم لإمضاء يوم مميز يطبع في قلوب الأطفال الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة واللعب بالهواء الطلق والسباحة، حيث فرح الأطفال بما لاقوه من وجه بشوش واستقبال حسن وهدايا والعاب ترفيهية.
وكانت الانطلاقة من أمام مقر الجمعية لإمضاء هذا اليوم الجميل حيث كان الأطفال مسرورين وتسابق الاطفال الى اللعب والمرح في المنتجع السياحي الجميل حيث الجلسات الهادئة و المياه العذبة . وفي طريق العودة تم توزيع الهدايا على الأطفال والتقاط الصور التذكارية لهم.
من جهته أكد د. علاء مقبول رئيس الهيئة الإدارية لجمعية التضامن، أن الأيتام يحتاجون لمن يعيد رسم الابتسامة على وجوههم، فهم يستحقون الكثير لأنهم مستقبل فلسطين وجزء مهم من عطاءه، حيث أن جمعية التضامن دأبت ومنذ سنوات على تخصيص جزء مهم من خدماتها ووقتها وجهدها في تهيئة الأجواء الاجتماعية والاقتصادية، عبر مجموعة من الأنشطة التي لها علاقة برسم الابتسامة.
وأوضح رئيس الجمعية أن الرحلة حققت أهدافها من خلال الفرحة التي بدت على الأيتام وهم يلهون ويلعبون ويسبحون، كما انه حقق هدفه المتمثل بالتواصل الاجتماعي مع الفئات المهشمة لتصويب المكانة التي ينبغي أن تكون فيها هذه الفئات، والمشاركة في عملية الدمج الطبيعي لفئات الأيتام في المجتمع الفلسطيني.
ومن الجدير ذكره أن قسم الأيتام التابع لجمعية التضامن الخيرية يقدم خدماته لأكثر من 5000 يتيم والتي تشمل الرعاية المالية والصحية والتعليمية والثقافية والدعم النفسي وغير ذلك من المشاريع المتنوعة والمفيدة.
وأخيرا تقدم رئيس الجمعية وسعاد الحجاوي رئيسة قسم الأيتام وكافة أعضاء الهيئة الادارية في جمعية التضامن الخيرية بجزيل الشكر والامتنان لأهل الخير ولكل من ساهم لإنجاح هذا العمل المميز لما له من أثر معنوي ونفسي على قلوب الاطفال الايتام . منوها انه ليس بالشيء الجديد حيث أن أيادي أهل الخير تعمل دوما إلى مساندة الجمعية في عملها الاجتماعي لخدمة الأيتام.