مؤتمر للتشبيك بين خريجي برامج التبادل الثقافية والأكاديمية الأميركية
نشر بتاريخ: 09/06/2015 ( آخر تحديث: 09/06/2015 الساعة: 17:42 )
رام الله - معا - افتتحت القنصلية الأميركية العامة في القدس اليوم الثلاثاء، المؤتمر الأول للتشبيك مع خريجي برامج التبادل الثقافية للتشبيك مع المؤتمر الأول للتشبيك بين خريجي برامج التبادل الثقافية والأكاديمية الأميركية، بمشاركة 500 فلسطيني ممن حضروا واستفادوا من برامج التبادل والتشبيك الثقافي والأكاديمي.
وشارك في هذا المؤتمر قرابة 400 فلسطيني ممن حضروا واستفادوا من برامج التبادل الثقافية والأكاديمية التي تدعمها الحكومة الأمريكية.
وركز المؤتمر على قدرة الخريجين على القيادة والخدمة، ومثل الخريجون شريحة واسعة جداً من الخريجين الذين يبلغ عددهم حوالي 20 ألف خريج شاركوا في البرامج التي تدعمها الحكومة الأمريكية.
وقدم المؤتمر الفرصة للمشاركين للتشبيك ولقاء نماذج فلسطينية ناجحة، وللاستماع للمتحدثين المحفزين، وركزت ورش العمل في المؤتمر على تشجيع الريادية والقيادة.
وافتتح القنصل الأميركي العام في القدس مايكل راتني المؤتمر الذي عقد في قاعة الهلال الأحمر برام الله، بكلمة قال فيها إن برامج التبادل الثقافية والمهنية والأكاديمية التي يشارك فيها الفلسطينيون "تمثل فرصة ثمينة للتعرف على الشعب الأميركي والثقافة والمجتمع الأميركي، كما أنها توفر فرصة لتعرف الأميركيين على الشعب الفلسطيني".
وأضاف أن إدماج ودعم خريجي الولايات المتحدة بعد عودتهم من البرامج التي شاركوا فيها في الولايات المتحدة أو بعد مشاركتهم في برامج محلية هو أولوية للقنصلية العامة في القدس لدعم التعاون بين الشعبين الفلسطيني والأميركي.
وقال راتني: نحن نتواجد في لقاء لعائلة واحدة من الفلسطينيين والأميركيين، خلال السنوات الثلاث التقيت مع كثير من الفلسطينيين الذين شاركوا في برامج تبادلية وبرامج عملية، ولدينا نحن أكثر من 80 شخصا قدموا من قطاع غزة للمشاركة في هذا المؤتمر اليوم، وهذا أمر رائع.
وبين أن برامج التبادل الثقافي والتعليمي والأكاديمي تلعب دورا في بناء الجسور بين الشعبين، وتسهم في تغيير حياة الشعبين خصوصا الشعب الفلسطيني، "وهو ما نريد أن نعمل عليه لتحسين حياة المواطنين الفلسطينيين، وتسهم في اطلاعهم على الثقافة الأميركية والسياسة الأميركية".
وقال راتني إن هذا المؤتمر يعتبر أكبر حدث في الشرق الأوسط لخريجي برامج التبادل الأميركية، وهو جزء من أنشطة القنصلية الأميركية العامة المتواصلة لدعم خريجي برامج التبادل المدعومة من الحكومة الأميركية.
ومن بين المتحدثين في المؤتمر شخصيات فلسطينية قيادية بينها: رئيسة بلدية بيت لحم فيرا بابون، ورهام الوحيدي من مؤسسة مركز الأثار، ورئيس مجلس إدارة والمدير التنفيذي لشركة فارما كير، ووزير الاقتصاد الأسبق باسم خوري، وربا شعث مسؤولة دعم اللاجئين في قطاع غزة في البرنامج النرويجي، كما تحدث عدد من الفلسطينيين من القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الأكاديمية عن مواضيع تتمحور حول حشد التمويل من أجل الاستمرارية والريادة الاجتماعية، والعمل على تشجيع وزيادة المشاركة في برامج التبادل المدعومة من الحكومة الأميركية.
كما تحدث خلال المؤتمر أجانب منهم الخبير في مجال المشاريع العالمية، والمدرب المتخصص في العادات السليمة للأشخاص الأكثر كفاءة مايكل سامبسون.