نشر بتاريخ: 10/06/2015 ( آخر تحديث: 10/06/2015 الساعة: 16:22 )
غزه- معا- نظمت "بال ثينك" للدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع مؤسسة "فريدريش إيبرت" الألمانية، جلسةً حوارية بعنوان "السياسة الأوروبية الألمانية تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، واستضافت الجلسة باحثه
رفيعة المستوى في الشرق الأوسط وإفريقيا موريل اسيبرغ، بمشاركة كثيفة من مختلف شرائح المجتمع.
وركزت الجلسة الحوارية على الوسائل الممكنة للتأثير على سياسيات الاتحاد الأوروبي، لجعل القضية الفلسطينية في سلم أولويات جدول أعمال السياسات الاتحاد الأوروبي، ومن البارز غياب القضية الفلسطينية عن أجندة السياسيين في الاتحاد الأوروبي.
في السياق ذاته، أكدت اسيبرغ بأن المصالحة الفلسطينية ستسهل تعزيز دور الاتحاد الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية.
وتناولت اسيبرغ في الجلسة عدة نقاط رئيسية، منها الموقف الأوروبي العام تجاه القضية الفلسطينية، نهج السياسات الحالية للاتحاد الأوروبي تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والطرق الممكنة للتأثير على سياسات الاتحاد الأوروبي لجعل القضية الفلسطينية في حساباته.
من جهته، أوضحت أنه لا يمكن للقضية الفلسطينية أن تعود لسلم أولويات الاتحاد الأوروبي دون المصالحة، وانه من الأهمية بمكان وجود تمثيل فلسطيني للقضية الفلسطينية في أوروبا، وغياب التمثيل الفلسطيني مقارنة مع الحضور الإسرائيلي الواضح.
وأوضحت تفهمها لصعوبة السفر من قطاع غزة والتمثيل الفعلي المتمثل بحضور أشخاص، واقترحت وسائل التواصل الاجتماعي كحل بديل.
وأكدت على أهمية البحث عن تحالفات دولية وإقليمية لديها مفاهيم واهتمامات مشتركة، كوسيلة للضغط على إسرائيل ولحشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية.
في ختام الجلسة شكرت بال ثينك اسيبرغ حضورها وتعاونها مع مؤسسة فريدريش إيبرت ومساهمتها في تسليط الضوء على القضايا الهامة التي من الممكن أن تساهم في جعل القضية الفلسطينية حاضرة في المشهد السياسي الأوروبي.
