الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"النيزك" تُكرم المبادرات المدرسية المبدعة في 130 مدرسة

نشر بتاريخ: 10/06/2015 ( آخر تحديث: 10/06/2015 الساعة: 20:09 )

القدس -  معا -  اختتمت مؤسسة النيزك للابداع العلمي وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي الدورة الأولى من برنامج بادر-الطلائع قادة التغيير الايجابي الذي نفذ بدعم من منظمة اليونيسف وبالتعاون مع وكالة الغوث على مدار العام الدراسي الحالي في 130 مدرسة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس. وذلك في حفلين مهيبين في رام الله وغزة .


نفذ البرنامج على امتداد الوطن بمشاركة ثلاثة عشر الف طالب وطالبة ضمن برنامج عمل اسبوعي لكل مشارك، وقد تم من خلاله تنفيذ قرابة الـ 400 مبادرة طلابية نبعت من طلبة الصفوف الثامن والتاسع في المدارس المشاركة تنوعت في مجالاتها ما بين العلوم والاقتصاد والاجتماع والثقافة والفنون وعملت المؤسسة على تدريب وتمكين وتمويل كافة المشاركين لانجاز مبادراتهم الابداعية، وتأهل للمرحلة النهائية 41 مبادرة لتمثل المدارس المشاركة في البرنامج خلال المعارض الختامية.


حضر الاحتفالات التي اقيمت تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله في رام الله وغزة بالتزامن، في رام الله كل من رئيس المجلس الأعلى للابداع والتميز المهندس عدنان سمارة، ورئيس مجلس ادارة مؤسسة النيزك المهندس عارف الحسيني، والوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير في وزارة التربية الدكتور بصري صالح، والممثلة الخاصة لمنظمة اليونسيف في فلسطين  جون كونوجي، ورئيس برنامج التعليم في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الدكتور مهند بيدس، ورئيس ديوان الموظفين العام موسى ابو زيد، وعدد من مدراء مديريات التربية والتعليم ولفيف من الشخصيات الوطنية وممثلين عن المؤسسات الحكومية والاهلية.

 

 اما في غزة فقد حضر الحفل كل من الدكتور انور البرعاوي الوكيل المساعد للشؤون الادارية والمالية في وزارة التربية، و زياد المدهون نائب مدير عام الاشراف والتأهيل التربوي و  محمد صيام مدير عام التعليم العام و بيرنيل أيرونسايد مديرة مكتب اليونيسيف في قطاع غزة و ابتسام ابو شمالة مسؤولة برنامج التعليم في اليونيسيف و  محمد خليل ابو هاشم مدير منطقة غرب غزة في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين والذي عقد في قاعة الهلال الاحمر.


رحب رئيس مجلس ادارة المؤسسة المهندس عارف الحسيني بالحضور وشكرهم على مشاركتهم الاحتفال، وقال نحتفل بهذا الانجاز العظيم الذي كان حلماً واليوم تحول الى برنامج وطني، وأضاف "نحتفل اليوم هنا وفي قطاع غزة بانجازات الطلاب التي هي بمثابة طاقة ايجابية تشحن جهودنا لترفع اسم فلسطين عاليا، وعبر عن بالغ شكره وامتنانه لليونيسف على دعمها المتواصل للطلائع من خلال برنامج الباحث الصغير الذي نفذ على مدار ثمان سنوات واليوم بدعمها لبرنامج بادر.


بدورها شكرت جون كونوغي الممثلة الخاصة لمنظمة اليونيسيف في فلسطين مؤسسة النيزك على شراكتها في دعم عشرات الالاف من الطلائع وتشجيعهم على الابداع، كا قدمت شكرها لوزارة التربية والتعليم العالي، وقالت "للاسف في فلسطين هناك نسبة مهولة من الشباب العاطلين عن العمل تزيد نسبة البطالة بينهم عن 57% وهذا ما يدفعنا لان نكون شركاء في العمل على تطوير التفكير الناقد والاتصال والابداع والتعاون لتحقيق مستقبل افضل وعبرت السيدة بيرنيلي ارونسايد مديرة مكتب اليونيسيف في قطاع غزة عن دهشتها لإبداع الطلبة في المبادرات وقالت "لقد كان للمبادرات التي رأيتها بالمعرض أثر عميق في نفسي و اتمنى فعلا ان يكون هؤلاء الطلائع هم الجيل الذي يرفع مستوى مجتمعهم بتعميم هذه الافكار في اطر اكبر، كما وقدمت شكرها لمؤسسة النيزك وطاقمها العامل في قطاع غزة على جهدهم وعطائهم".

من جانبه قال الدكتور بصري صالح الوكيل المساعد لوزارة التربية والتعليم العالي " اليوم اثبتم انكم قادرون على تحقيق الانجاز والامل الذي تحلمون به ونجحتم برسم الصورة الحقيقية عن فلسطين لكل العالم" واكد الدكتور انور البرعاوي الوكيل المساعد للشؤون الادارية والمالية في وزارة التربية في قطاع غزة على عظمة افكار مبادرات الطلائع التي جاءت نتاجا للعمل معهم"، ووجه الدكتور مهند بيدس مدير برنامج التعليم في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين شكره لكل من يعمل على تعليم ابناء فلسطين.

 

 واضاف "الطلائع اليوم اثبتوا ان العلوم والبحث العلمي لا تقتصر على حصة العلوم انما تنعكس على الواقع الذي يعيشون، وهذا ما ظهر جلياً في المبادرات التي عرضت اليوم". اما في كلمة وكالة الغوث في قطاع غزة قال السيد محمد خليل ابو هاشم مدير منطقة غرب غزة فقد أكد على ان البرنامج يهدف الى اشراك الطلائع في صنع التغيير وجعلهم قادة يفكرون بمشكلاتهم المحيطة ويعملون على حلها بالمبادرات المجتمعية .


كما يجدر بالذكر انه قد اقيم على هامش الاحتفالات معارض ضمت 41 مبادرة في الضفة الغربية وغزة تم اختيارها من قبل لجنة مكونة من أشخاص مختصين من الشركاء الذين اعتمدوا معايير البحث العلمي في اختيارهم للفائزين. وقد استفاد من المبادرات الطلابية الابداعية عشرات الآلاف من الطلبة وابناء المجتمعات الصغيرة حول كل مبادرة.