بيت لحم - معا - إفتُتح اليوم الاربعاء في مدينة بيت لحم المؤتمر الرابع لطب الاورام في فلسطين - واقع وتحديات، بمشاركة اطباء ومختصين محليين ومن عدة دول في العالم.
وستستمر اعمال المؤتمر لمدة ثلاثة ايام، حيث ستعقد محاضرات طبية متخصصة تهدف لتطوير آلية تشخيص ووقاية وعلاج مرض السرطان في فلسطين.
واوضح رزق ان الامراض المزمنة تشكل 80% من ميزانية وزارة الصحة للعلاج، حيث بدأت الوزارة بمكافحة السرطان وتبنت بروتوكولات الصحة العالمية في آلية العلاج، ومستمرة في بذل جهودها لتطبيق هذا البرتوكول، موضحا ان سياسة الوزارة هي الوقاية والتشخيص المبكر لمرض السرطان ومتابعة المرضى.
وبدوره، د.وليد زرينة ممثلا عن نقابة الاطباء، اشار ان انعقاد هذا المؤتمر جاء لاتاحة الفرصة للكفاءات والخبرات المحلية والعالمية ليتم التحاور وتبادل المعرفة حول آليات التشخيص والعلاج لمرض السرطان.
واكد زرينة على ضرورة رفع مستوى وكفاءة الاطباء الذي يعالجون اغلى ما نملك الا وهو المواطن، مطالبا وزارة الصحة والمجلس الطبي والجهات المعنية باعتماد نظام الجودة العالمي في التعليم والتدريب الطبي.
واكد زرينة ان نقابة الاطباء تخوض معركة الكرامة والبقاء في ظل جهل البعض وعدم معرفتهم بالقوانين الطبية وباتوا يخلطون بين خطأ طبي ومضاعفات طبية وغيره.
ودعا زرينة وزارة الصحة لتحمل مسؤولياتها بالدفاع عن الاطباء وتبني قضاياهم وعدم تركهم في مهب الريح، مؤكدا ان النقابة لن تقف مكتوفة الايدي امام اي اهمال، مطالبا بترك القانون والقضاء يأخذ مجراه، مؤكدا رفض النقابة توقيف اي طبيب دون قرار قضائي.
واكد ان النقابة اتخذت قرارا بمقاطعة الادوية الاسرائيلية وتم دعوة الاطباء لتنفيذ هذا القرار.
بدوره، اكد د.عبد الرزاق سلهب -رئيس جمعية طب الاورام الفلسطينية، ان علم الاورام تخصص معقد ويحتاج كفاءات عالية لتطوير الخدمات العملية والعلمية لمرضى السرطان، مؤكدا ان الجمعية تعاونت مع عديد المؤسسات والمشافي المختصة بعلاج السرطان لتطوير آلية العلاج، وشاركت في مؤتمرات طبية مختصة محلية وعربية ودولية.
وعقب افتتاح المؤتمر، بدأ الاطباء والمختصون بعقد محاضرات علمية تثقيفية وتوعوية مختصة حول مرض السرطان.