الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

​مهجة القدس: إدارة السجون تواصل إجراءاتها الاستفزازية بحق الشيخ عدنان

نشر بتاريخ: 11/06/2015 ( آخر تحديث: 11/06/2015 الساعة: 13:11 )
جنين- معا- أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الخميس؛ أن إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية قامت بتثبيت كاميرة للمراقبة تصور على مدار الساعة؛ الغرفة التي يحتجز فيها الشيخ خضر عدنان في مشفى آساف هروفيه.

ويواصل الأسير المجاهد خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ (38) على التوالي رفضا لسياسة الاعتقال الإداري؛ وسط ظروف اعتقالية سيئة للغاية؛ حيث يرفض تناول المدعمات والفيتامينات؛ وكذلك يرفض الخضوع للفحوصات الطبية رغم تهديد الإدارة بإجباره على ذلك رغما عنه.

وأفادت المؤسسة أن إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية تحتجز الشيخ عدنان في غرفة رقم (12) في مشفى آساف هروفيه؛ التي تحولت إلى غرفة عمليات للإدارة؛ وذلك في إطار الضغوطات والاجراءات الاستفزازية التي تفرضها الإدارة على الشيخ عدنان لثنيه عن الاستمرار في إضرابه المشروع لنيل الحرية.

وفي رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس أضاف الشيخ عدنان: أن الغرفة التي يحتجز فيها وهي أشبه بالزنزانة؛ قد تحولت لغرفة عمليات للإدارة وللتقنيين التكنولوجيين؛ فلا يستطيع النوم نظرا للإزعاج المستمر من وجود ثلاثة سجانين بجواره؛ بالإضافة للضباط وقادة إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية الذين يزورن الغرفة من حين لآخر؛ علاوة على أنهم يرسلون ويستقبلون اشارات بواسطة أجهزة الارسال للجهات المعنية كل 20 دقيقة على الأكثر مما يتسبب بإزعاجه؛ دون أدنى مراعاة للحالة الصحية المتدهورة التي يمر بها.

وأشارت المؤسسة إلى أن الإدارة تواصل تقييد احدى قدميه واحدى يديه في السرير؛ دون مراعاة لحالته الصحية؛ مما يتسبب بإيذائه؛ بالإضافة للتضييقيات المستمرة عليه من السجانين أثناء صلاته؛ أو حتى أثناء ذهابه للحمام؛ كل هذا مع استمرار تجاهل سلطات الاحتلال وجهاز الشاباك للاستجابة لمطالب الشيخ عدنان المشروعة بإنهاء اعتقاله.

من جهتها استنكرت مؤسسة مهجة القدس ممارسات إدارة مصلحة السجون بحق الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان؛ معتبرة أنها تهدف من وراء تلك الممارسات الاستفزازية للنيل من إرادة وصمود الشيخ في معركته المفتوحة ضد سياسة الاعتقال الإداري؛ متسائلة عن غياب دور مؤسسات حقوق الانسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل الضغط على سلطات الاحتلال للاستجابة لمطالب الشيخ المجاهد خضر عدنان المشروعة في الحرية والكرامة.