الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير العمل يؤكد على الاهتمام بالتوعية والتثقيف بالسلامة والصحة المهنية

نشر بتاريخ: 11/06/2015 ( آخر تحديث: 11/06/2015 الساعة: 15:13 )
رام الله- معا- اكد وزير العمل مأمون ابو شهلا صباح اليوم على الاهتمام بالسلامة والصحة المهنية في فلسطين من خلال التوعية والتثقيف والشراكة الحقيقة مع المؤسسات المعنية في السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة.

جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك الذي جمع ما بين اللجنة الوطنية للسلامة والصحة المهنية واللجنة الاشرافية والفنية على المركز الوطني الفلسطيني للسلامة والصحة المهنية وحماية البيئة بحضور د. عماد الخطيب رئيس جامعة البولتكنيك ووكيل وزارة العمل ناصر قطامي وعبد الكريم دراغمة مدير عام الادارة العامة للتفتيش وحماية العمل ومحمود الريماوي مدير عام لجنة السياسات العمالية في وزارة العمل وعدد من ممثلي المؤسسات الشريكة بهذا المجال، وذلك في مقر وزارة العمل.

وطالب ابو شهلا المؤسسات الشريكة والمعنية بهذا المجال الى ضرورة القيام بواجبها الاجتماعي من اجل الحفاظ على السلامة والصحة المهنية للتقليل من المخاطر والامراض التي تقع على العاملين في المنشأت والقطاعات التي بحاجة الى حماية وسلامة عامة.

واوضح ابو شهلا ان السلامة والصحة المهنية في فلسطين لابد من تلقى اهتمام وعناية من الجميع للحفاظ على العامل الفلسطيني وحقوقه وضرورة العمل المشترك لكي نصل الى تخفيف من الحوادث واضرار عدم الالتزام بالوقاية بالسلامة العامة. 

كما اكد د. الخطيب على اهمية الشراكة مع المؤسسات الوطنية التي تعتبر ركيزة من ركائز التنمية في فلسطين مشيرا الى ان المركز الوطني للسلامة والصحة المهنية يعتبر قصة نجاح لابد من البناء عليه من خلال التشريعات والقوانين لتطبيق نظام السلامة والصحة المهنية.

وبين ان غالبية الحوادث التي تقع في المنشأت والمؤسسات الغير رسمية سببهها عدم وجود الفحوصات الدورية وعدم الاهتمام بالجانب التثقيفي والتوعوي بهذا الشأن، مؤكدا على دور الجامعة في توفير الكادر البشري والتقنيات والتدريب التي من شأنه تزيد في رفع الكفاءه المطلوبة. 
 
من جانبه فاكد دراغمة على اهمية الاجتماعات واللقاءات مابين لجان السلامة والصحة المهنية للوصول الى سلامة وصحة مهنية وبيئة عمل سليمة في فلسطين منوها الى ان الاجتماع جاء لعرض الفعاليات والانجازات التي قام به المركز الوطني للسلامة والصحة المهنية خلال العام الماضي وعرض السياسات والبرنامج الوطني ومن ثم تحديد التدخلات المطلوبة بالمرحلة القادمة.