اعتقال 24 طالباً وإصابة 200 من الأسرة التربوية في نيسان وايار

رام الله -معا - دعت وزارة التربية والتعليم العالي كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والمدافعة عن الحق في التعليم إلى الضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلي لوقف الانتهاكات المتواصلة ضد التعليم في فلسطين، وفضح هذه الأعمال التعسفية واثارتها عبر وسائل الإعلام المحلية والعالمية والقنوات السياسية والدبلوماسية.

وأشارت الوزارة في تقريرها الصادر عن الادارة العامة للمتابعة الميدانية، والذي رصدت فيه الانتهاكات الاسرائيلية لشهري نيسان وأيار الفائتين، إلى قيام قوات الاحتلال باعتقال 24 طالباً من المحافظات الشمالية وهم: ياسين الحمامرة، ومروان سباتين، وأحمد سباتين، ويزن شوشة، وأحمد الزعول، وخليل صلاح، وحسين عيسى، وعبد العزيز الحمامرة، ومصعب الشاعر، وأحمد يوسف زعول، وأمير زعول، ومحمد القاضي، ونور الدين الحمامرة وريان حامد من مديرية تربية بيت لحم، وبسام الوحيدي، ومحمد البلاصي، ويزن جوابرة، وأيسر فضلات، وعمر حيح، ومحمود غنيمات من شمال الخليل، ومهدي النجار من جنوب نابلس، وأيمن الهبل، ورياض عبيد، وسفيان مقدادي، من رام الله والبيرة.

وفيما يتعلق بالجرحى من المعلمين والطلبة، أوضحت الوزارة في تقريرها أن جيش الاحتلال استهدف حوالي 200 منهم عبر تعرضهم للضرب والاختناق بقنابل الغاز.

كما قام الاحتلال باحتجاز كل من المعلم زاهر جمعة، والطلبة: اسماعيل وعز الدين الزعول، ومحمد جواد العلامي، ومحمد نادر العلامي، وأحمد محمد علامة، الأمر الذي تسبب في عرقلة وصولهم إلى مدارسهم.

ونتيجة للحواجز الاحتلالية العسكرية عمدت قوات الاحتلال إلى تأخير 9 من معلمي ومعلمات مدرسة الخاص والنعمان الأساسية المختلطة في مديرية بيت لحم.

وبينت الوزارة أن دوام المدارس تعطل، في التاسع من شهر نيسان الماضي، بشكل كلي في مدارس بلدتي الساوية واللبن؛ بسبب قيام المستوطنين بماراثون رياضي في المنطقة، بالإضافة إلى تعطل الدوام في مدرسة الهاجرية الأساسية في الخليل؛ نتيجة إطلاق قنابل مسيلة للدموع في ساحات المدرسة.