مجلس ادارة نادي الأسير يقرر بقاء فرعه في نابلس مغلقا حتى يتم محاسبة مفتعلي حادث الاعتداء عليه
نشر بتاريخ: 18/09/2007 ( آخر تحديث: 18/09/2007 الساعة: 12:27 )
بيت لحم- معا- عقد مجلس ادارة نادي الأسير الفلسطيني،أمس، إجتماعاً طارئاً وموسعاً ناقش خلاله الإعتداء الذي قامت به عصابة مسلحة ضد مكتب نادي الأسير الفلسطيني، في مدينة نابلس قبل اسبوع.
وأكد المجلس في بيان له وصل" معا" نسخة عنه، على أدانته المطلقة لهذا العمل الذي وصفه "بالإجرامي" والذي أدى لإغلاق المكتب في نابلس، ما تسبب بتضرر المئات من عائلات الأسرى الذين ينتظرون على أحر من الجمر، سماع خبر عن أبنائهم في مراكز التحقيق، ومواعيد محاكم أبنائهم، وطبيعة التهم الموجهة للأسرى من أبناء المحافظة".
واستغرب المجلس، لعدم إتخاذ الجهات المختصة لأي اجراءات قانونية بحق هذه "العصابة الأثمة"، بالرغم من تقديم النادي شكوى للنائب العام، ومخاطبة الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، ووزير الداخلية عبد الرزاق اليحيى.
وراى مجلس الأدارة، "انه ونظراً لعم إستتباب الأمن في مدينة نابلس، وكرامة لعائلات الأسرى وللعاملين في مكتب نادي الأسير، وتجنبا لكي لا يتعرضوا مجدداً للإعتداء من قبل هذه العصابة، فقد قرر مجلس الأدارة، الابقاء على مقر فرعه في مدينة نابلس مغلقاً، حتى تتخذ الإجراءات القانونية بحق هذه العصابة".
وتوجه مجلس الأدارة، "بمناشدة مرة أخرى للرئيس ولرئيس الوزراء ولوزير الداخلية، لإتخاذ الإجراءات القانونية بحق هؤلاء الذين تصب جرائمهم، وحالة الفوضى التي هم جزء منها، في خدمة الإحتلال، ومشروعه الذي يهدف لخلق البلبلة والفوضى، وعدم الإستقرار في حياة الشعب المناضل" حسب البيان.