إسرائيلي في 12 من عمره ويزن 200 كلغم

بيت لحم- معا- يطلقون على هذه الحالة في وثائقهم الطبية اسم " وزن زائد متطرف " أو " سمنة زائدة مرضية " لكن الحالة من ناحية الطفل الإسرائيلي الذي أطلقت عليه صحيفة " إسرائيل اليوم " عبر تقريرها المنشور اليوم " السبت " الاسم المستعار " ايتسيك " تعني هذه الحالة عجزه عن الوقوف على قدميه سوى بصعوبة بالغة وعجزه أو معاناته صعوبات جمة في السير وصعوبات في التنفس وتردد شبه دائم على المستشفيات وأخيرا يواجه هذه الفترة التهديد الأكبر والمتمثل بانتزاعه من عائلته وإدخاله إلى مصحة نفسية مغلقة .

تنظر المحكمة الإسرائيلية خلال الأسابيع القادمة في حسم الصراع القضائي الدائرة بين عائلة " ايتسيل " القاطن في شقة صغيرة بمنطقة " الشارون" شمال إسرائيل وبين سلطات الخدمات الاجتماعية الساعية إلى استصدار قرار قضائي يسمح لها بإدخال هذا الطفل الذي بلغ قبل أيام فقط الثانية عشر من العمر إلى مصحة نفسية مغلقة لمعالجته من الآثار النفسية التي سببها وزنه الزائد الذي بلغ قبل ايام حدود 200 كلغم الأمر الذي تعرضه والدته بشدة وتطالب بمواصلة الاحتفاظ به

يقيم " ايستيك " مع والدته في شقة صغيرة وتعمل الوالدة على مدى سنوات على رعايته والحفاظ على حياته وتنقلت خلال السنوات الأربعة الماضية من مستشفى إلى أخر ووصلت الليل بالنهار ساهرة جانب سريره للتأكد من سلامة تنفسه وعدم الاختناق ليلا ورغم هذه المعاناة ترفض بشدة تسليمه للخدمات الاجتماعية .

وتقول الوالدة أن ابنها السمين يجد صعوبة كبيرة في السير على قدميه حيث يتمكن من اجتياز مسافة 100 متر في أقصى حالاته ولا يمكنه السير لأكثر من 50 مترا دون ان يعشر بالتعب الشديد وصعوبة التنفس لكنه يتحسن مع التدريب .

" لا يخرج من البيت وقد علا داخل المصعد اربع مرات ومن ذلك الوقت يرفض استخدام المصعد رغم انه يعجز عن نزول 15 درجة فقط تفصل بين مدخل شقته والعالم الخارجي لذلك يقضي وقته على شكل فترات نم طويلة ليلا ونهارا او جالسا على كرسي كبير قبالة جهاز الكمبيوتر " إضافة و الوالد