السبت: 02/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

محطات من دورينا

نشر بتاريخ: 14/06/2015 ( آخر تحديث: 14/06/2015 الساعة: 17:51 )
محطات من دورينا
بقلم : صادق الخضور
نتيجة مقبولة قياسا للأداء لكنها لم تكن كذلك في ضوء ما شهدته الدقائق الأخيرة من أمل في الخروج بالتعادل، هذا أنسب وصف ينطبق على مباراة منتخبنا الوطني والسعودية، وبما أنها المباراة لأولى لا في التصفيات فقط بل وفي مسيرة كثير من اللاعبين، وبعد القيادة الجديدة للمنتخب بقيادة الكابتن القدير عبد الناصر بركات، فإنها مباراة حملت معها تطمينات بأن الفدائي قادر على تقديم مردود طيب، فانتظروه في قادم المحطات.
المباراة المقبلة أمام ماليزيا، وبانتظار نتيجة إيجابية، وكل التوفيق للفدائي.

العميد: والعودة من جديد
شباب الخليل يشهد حالة من العمل الفاعل على كل الجبهات، والحديث يجب ألا يتقتصر على صفقات اللاعبين، ويجب أن يشمل العمل الإداري الذي طال كثيرا من مفاصل العمل، فتشكيل اللجان، واستقطاب الجماهير، وتفعيل رابطة الجماهير، والتنظيم الإعلامي، والاجتماعات مع المشجعين، كلها خطوات مهدّت للصفقات التي تم الإعلان عنها مؤخرا.
العميد وجماهيره الوفية يستحقان أن يكون العمل بحجم الطموح وهذا ما كان، والعميد يسير حتى الآن في الطريق السليم بعد أن بدأ العمل مبكرا، ونجح في اتخاذ خطوات نوعية ومن يتابع صفقات العميد يدرك أن العميد يتحرك وفق رؤية مدروسة.
ما تم إنجازه حتى اللحظة هام، لكن الأهم هو تواصل حالة العمل، وتضمين خطة العمل إستراتيجيات لحشد أكبر دعم ممكن من القطاعات المختلفة، والعميد لطالما شكّل بجماهيره وبما يحوزه من كفاءات علامة فارقة على جبين المشهد، وفي العميد ظاهرة مرّ عنها كثيرون مرور الكرام مع أنها تستحق الإشادة وهي عمل عدد من مجالس الإدارات السابقة بروح تفاعلية تؤكد أنهم معنيون بتواصل إسناد العميد بغض النظر عن الموقع .
العميد يبدأ مبكرا، بتحضيراته، وبتدريباته المنتظر انطلاقها قريبا، وكل التمنيات بالتوفيق.

المكبر.........وقفة
لا نسمع شيئا عن أخبار المكبر، الفريق الذي خطب ودّ الدوري قبل سنوات، فريق العناد والمتعة الكروية، فريق القدس الشريف، فريق الجمهور المولع بفريقه، ولمن لا يذكر فقد كان نهائي الدرع الملغى في حينها مع شباب الخليل ورغم ما حمله معه من نهاية غير طبيعية شاهدا على أن المكبر كبير بجماهيره العاشقة، التي ابتعدت، فكان أن تراجع الفريق.
أول المطلوب للمكبر عودة الجمهور، وهذا مطلب رئيس لبث الروح في الفريق من جديد، ومن ثم استقطاب جهاز فني قادر على توظيف اللاعبين، ولا شك في أن المكبر يحظى بلاعبين قادرين على الارتقاء لمستوى الحدث والعودة من جديد للمسار.
بالتوازي مع ما سبق كله، هناك ضرورة لعودة الأوفياء من رجالات المكبر وفعالياته للالتفاف حول الفريق، فالمكبر فريق عريق، وقامة كروية عالية يجب ألا تنحني معها كانت الظروف، وهبوط المكبر يجب أن يكون حافزا لإعادة الاستنهاض من جديد.
بعيدا عن تحضيرات الفرق الأخرى، وبعيدا عن كل المقارنات، نسأل: هل سيعود المكبر؟ وكيف؟ ولماذا لا توجد أيّة أخبار عن الفريق العريق. سؤالان لا يستطيع الإجابة عنهما إلا أبناء المكبر، وبالانتظار، فالمكبر يستحق العودة للمسار للحضور بين الكبار وهو منهم.

لماذا؟
• لماذا يكون لاعب ما معشوق جماهير في موسم انقضى ثم يغدو مثار سخطها في موسم جديد؟ فالعلاقة يجب أن تكون مبنية على قيم، وعلى وفاء متبادل.
• لماذا تتواصل حالة غياب التكريم ومباريات الاعتزال للاعبين اعتزلوا، قدموا الكثير لفرقهم، لكنهم واجهوا النسيان؟
• لماذا تتواصل حالة غياب البطولات الرمضانية الكبيرة؟ وجميعنا يذكر بطولات العربي الصفافي، وشباب الخليل، وغيرها من الفرق.
• لماذا لم تبادر الكثير من البنوك لرعاية الرياضة في فلسطين أسوة بما تقوم به في بعض الدول؟
تساؤلات مطروحة، وقد تظل مفتوحة!!!!!!!!!!!!!!!