جامعة بيرزيت تختتم احتفالاتها بتخريج الفوج الـ40
نشر بتاريخ: 14/06/2015 ( آخر تحديث: 14/06/2015 الساعة: 21:53 )
رام الله-م عا- اختتمت جامعة بيرزيت، مساء اليوم الأحد، احتفالاتها بتخريج طلبة كليات العلوم، الحقوق والإدارة العامة والدراسات العليا، ضمن احتفالاتها بتخريج الفوج الـ 40 من طلبتها، وبذلك تكون الجامعة قد خرجت على مدار ثلاثة أيام 1992 من الطلبة من ثمان كليات، شكلت الإناث ما نسبته 68% مقابل 32% من الذكور.
افتتح الحفل عميد الدراسات العليا في الجامعة د. طلال شهوان مؤكداً إن تفرد المكانة لجامعة بيرزيت لم يكن ليتأتى لولا تراكم التضحيات من طلبتها وأساتذتها وموظفيها وعامليها، فهي جامعةٌ لمجموعٍ من المواصفات التي يندر اجتماعها في جامعات أخرى، أكاديمياً وقيمياً ووطنياً ومجتمعياً.
وأضاف: " بالقدر الذي تساهم فيه برامج البكالوريوس في مد المجتمع بالطاقات البشرية المتسلحة بالمعارف الأساسية اللازمة في ميادين العمل على تنوعها، فإن برامج الدراسات العليا تساهم في انتاج كوادر ذوي معرفة معمقة ومهارات علمية وعملية أكثر تخصصاً، وتثري البحث والإنتاج العلمي داخل الجامعة وخارجها. وإنه لمن دواعي الفخر والإعتزاز أن جامعة بيرزيت أصبحت مع نهاية هذا العام تحتضن ما مجموعه سبعة وعشرين برنامجاً للماجستير، وأنشأت كذلك برنامجاً للدكتوراة في العلوم الإجتماعية، والذي يعتبر باكورة برامجها في هذه الدرجة العلمية الأعلى، والأول على مستوى الوطن والمنطقة. كذلك فقد عملت الجامعة على تكريس مبادئ النزاهة الأكاديمية وتشجيع الطلبة من مراحل الدراسة المختلفة على الإنخراط في البحث العلمي من خلال فتح الباب لتمويل مشاريع بحثية لهم, وهو ما نجم عنه العديد من الجوائز والأوراق والمقالات المنشورة في مجلات علمية مرموقة.
وقدم الطالب ساري عرابي "من كلية الدراسات العليا" كلمة الخريجين، بيًن فيها أن جامعة بيرزيت لم تكن رافداً تعليمياً وأكاديمياً فحسب، لكن تعدت ذلك بأن غطت أنماط الحياة المختلفة، وهذا ما خلق ارتباطاً عاطفياً بين طلبتها وبينها، مؤكداً أن التجربة الفريدة في جامعة بيرزيت لا يمكن الحصول عليها في غيرها من الجامعات.
وتخللت الحفل، فقرة فنية قدمتها فرقة سنابل الجامعة. وفي نهايته، وزعت الشهادات على خريجي الكليات المختلفة، بعد موافقتهم على الالتزام بعهد الخريجين الذي قرأه رئيس الجامعة.