رام الله - معا - أعلنت اسرائيل عبر رئيس "الإدارة المدنية" ديفيد ميناحيم، اليوم الثلاثاء، تفاصيل "التسهيلات" التي أُقرت بخصوص الصلاة في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان المبارك، وفي عيد الفطر السعيد.
واشار "ميناحيم" أن التغيير الذي أقرته "الإدارة المدنية" لهذا العام يتمثل بأن المواطن يستطيع أن يصل إلى المسجد الأقصى المبارك أيام الجمعة، من خلال حافلات تنطلق من المدن الفلسطينية وصولاً إلى المسجد الأقصى المبارك، لتوفير الوقت والجهد، لمن هم فوق سن 40 عاماً للرجال شرط أن لا يكون مرفوض أمنياً، ولجميع الأعمار بالنسبة للإناث، وسيتم منح تصاريح زيارة طيلة أيام الشهر ولثالث أيام العيد من تاريخ 17 حزيران الجاري وحتى 22 تموز لكل من يرغب من الذكور والإناث.
وأعلن عن وجود حصة كبيرة من التصاريح لزيارة العائلات "المتبادلة" بين الضفة الغربية والداخل المحتل، والسماح بدخول الرجال لمن هم فوق 40 عاماً إلى القدس يوم الجمعة للصلاة بدون تصاريح، أما السيدات فدخولهن دون تحديد عمر.
وفيما يتعلق بالرجال في الفئة العمرية بين 30-40 عاماً الراغبين بالصلاة في المسجد الأقصى أيام الجمعة، فإنهم يستطيعون الحصول على تصاريح عبر مكاتب الارتباط ويكون دخولهم من خلال الحواجز.
وأعلن عن توفير حصة كبيرة من التصاريح للسفر عبر مطار "بن غوريون" اللد، إضافة إلى توفير حصة كبيرة لمئات العائلات لزيارة الأقارب من الضفة إلى قطاع غزة لمن هم فوق عمر 40 عاماً، أما الأطفال لجيل 12 عاماً فهم يستطيعون الذهاب مع ذويهم بلا تصريح.
ومن ضمن الخطوات الجديدة أيضاً، ستوفر "الإدارة المدنية" حصة كبيرة من التصاريح للإعلاميين الفلسطينيين لدخول القدس وتغطية شهر رمضان الفضيل والصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
وأعلن "ميناحيم" عن ملاءمة أوقات عمل الحواجز الإسرائيلية المحيطة بالقدس بما يتلائم مع الشهر الفضيل، وذلك للسماح للعائلات بزيارة ذويهم وتناول الإفطار والعودة إلى مدنهم في الضفة.
وأكد أن "الإدارة المدنية" قررت تسهيل وتسريع عمليات الفحص على بعض الحواجز العسكرية التي تشهد اكتظاظاً بعدد الناس، لتسريع العمل وتقليل وقت الانتظار.
وقال "أن الموافقة على هذه الخطوات يتطلب نوعاً من الخطورة لاتخاذها، كونه قرار صعب، ولكنه أكد أنه في حال مرت الأمور بهدوء وأمن خلال شهر رمضان الفضيل وعيد الفطر السعيد، فإن الإدارة المدنية ستعمل على توسيع هذه الخطوات والتسهيلات أكثر".
وقال "إن حاولت أطراف متطرفة كحماس مثلاً استغلال هذه التسهيلات والخطوات، فمفهوم ضمناً أننا سنعود خطوة إلى الوراء".