حسام: اقرار قانون التغذية القسرية سيفجر الاوضاع داخل السجون
نشر بتاريخ: 16/06/2015 ( آخر تحديث: 16/06/2015 الساعة: 16:55 )
غزة-معا - أكدت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" بأن موافقة حكومة الاحتلال علي سن قانون التغذية القسرية والسعي إلى إقراره في الكنيست الاسرائيلي بالقراءتين الثانية والثالثة سيكون بمثابة الصاعق الذي سيفجر الأوضاع داخل سجون الاحتلال .
وكشفت الجمعية عن نية قيادة الحركة الأسيرة من كافة الفصائل الفلسطينية الرد بسلسلة من الخطوات النضالية لمواجهة هذا القانون بكل قوة في حال إقراره نظرا للخطورة التي ينطوي عليها هذا القانون والمتمثلة في تعريض حياة الأسرى الذين يضربون عن الطعام لخطر الموت المحقق .
وأوضحت الجمعية بأن إقرار قانون التغذية القسرية سيفتح الباب أمام سلطات السجون لممارسة المزيد من الانتهاكات وارتكاب الجرائم بحق الأسرى عموما الأمر الذي لن يقبل به الأسرى كون الإضراب عن الطعام هو حق أصيل كفلته الاتفاقيات الدولية للأسري بغرض الاحتجاج السلمي ضد السياسات غير الإنسانية التي تمارسها ضدهم إدارة مصلحة سجون الاحتلال .
ولفتت الجمعية إلي أن المستهدف من وراء إقرار هذا القانون في هذه المرحلة هو الأسير المضرب عن الطعام لليوم الثالث والأربعين علي التوالي خضر عدنان وذلك من خلال قطع الطريق عليه ومنعه من الاستمرار في معركة الإضراب خشية من تحقيق انجاز جديد لصالح الحركة الأسيرة وكذلك خشية من احتمالية استشهاده لاقدر الله الأمر الذي سيعرض دولة الاحتلال للنقد والاحراج وسيفاقم من عزلتها علي المستوي الدولي .
ودعت الجمعية المؤسسات الحقوقية والإنسانية وكافة أبناء الشعب الفلسطيني التصدي بحزم لهذا القانون الظالم وتوحيد الجهود القانونية لمجابهته وعدم ترك الأسرى لوحدهم في مواجهة هذا القانون العنصري الذي يأتي في سياق حملة الكراهية والتحريض التي تشنها حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة ضد الأسرى داخل سجون الاحتلال .