الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

غزة- تواصل الاحتجاجات ضد الاونروا

نشر بتاريخ: 16/06/2015 ( آخر تحديث: 16/06/2015 الساعة: 19:22 )
غزة- معا - تستمر في قطاع غزة الوقفات الاحتجاجية ضد وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الاونروا نتيجة تقليص خدماتها حيث نظمت الجبهة الديمقراطية وقفة احتجاجية أمام مركز الأونروا بمخيم البريج ورفح بمشاركة جماهيرية واسعة ومن اللجنة الشعبية.

أكد القيادي في الجبهة الديمقراطية عبد الباري الطلاع، رفض جموع اللاجئين تقليصات خدمات الاونروا تحت مبررات وحجج العجز المالي بدلا من زيادتها في ظل تزايد أعباء اللاجئين في مناطق عمل الاونروا.

ودعا في كلمة الجبهة إلى استمرار عمل الاونروا كهيئة مستقلة بعيداً عن السياسة باعتبارها رمز للالتزام الدولي بقضية اللاجئين، وإلى ممارسة الضغط على الوكالة لتحسين وزيادة خدماتها والتراجع عن الإجراءات السلبية التي تستهدف اللاجئين.

وطالب الطلاع الأونروا بإعداد ميزانيتها مع مراعاة متطلبات اللاجئين وزيادة إعدادهم، وبعدم حرف الوكالة عن الأهداف والنهج التي أنشأت من أجله كمؤسسة خدماتية وإنسانية.

وفي كلمة اللجان الشعبية والتي ألقاها حسن جبريل رئيس اللجنة الشعبية بمخيم البريج، والذي دعا إلى تطوير دور الوكالة بزيادة خدمتها والتراجع عن التقليصات الأخيرة التي تستهدف اللاجئين في مناطق عملها الخمسة.

كما طالب جبريل الدول المانحة بالإيفاء بتعهداتها المالية تجاه الانروا حتى تستطيع تقديم خدماتها بشكل جيد اللاجئين من البرامج الاغاثية والخدماتية كالتعليم والصحة والبيئة والتشغيل.

كما نظمت الجبهة الديمقراطية في محافظة رفح، وقفة احتجاجية حاشدة أمام مركز توزيع الأونروا بمخيم رفح رفضا لسياسة تقليصات الوكالة.

وعبر مسؤول الجبهة الديمقراطية في محافظة رفح إبراهيم أبو حميد عن استغرابه من بدء الاونروا بتقليصات خدماتها المقدمة للاجئين وقطع المساعدات الإنسانية عن ألاف الأسر الفقيرة والمحتاجة في ظل ارتفاع معدلات الفقر والبطالة وتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وحذر من إنهاء عمل الاونروا في مناطق عملها الخمس سعياً لإنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين وإسقاط حق العودة.

وأضاف"بدلا من زيادة الخدمات وتوفير فرص عمل لجيش الخريجين نجد تقليصات خدمات وبرامج الاونروا في تزايد وقطع المساعدات يتزايد تحت حجج العجز المالي. ودعا أبو حميد وكالة الغوث للتراجع عن قراراتها الظالمة والمجحفة بحق اللاجئين الفلسطينيين وإعادة برامج الطوارئ والتشغيل المؤقت".

وأكد أبو حميد أن الجبهة الديمقراطية إلى جانب القوى الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية وجماهير شعبنا في المخيمات ستواصل الفعاليات الاحتجاجية والتصعيدية حتى تتراجع الاونروا وتستجيب لمطالب اللاجئين وتوقف تقليصات برامجها وخدماتها المقدمة للاجئين. داعياً الدول المانحة للإيفاء بالتزاماتها المالية اتجاه الوكالة حتى يتسنى استمرار عملها في المخيمات الفلسطينية.

وفي كلمة اللجنة الأهلية للمنتفعين من الوكالة ألقاها بسام عودة، طالب فيها الوكالة بالتراجع الفوري عن وقف المساعدات والوظائف والضغط على المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته تجاه اللاجئين.

وحذر عودة من محاولات تغيير وظيفة الوكالة بما ينسجم مع مشاريع التوطين عبر محاولة رمي مهمات الاونروا على الدول المضيفة تدريجياً حتى الإنهاء التام لعملها.