نشر بتاريخ: 16/06/2015 ( آخر تحديث: 16/06/2015 الساعة: 22:22 )
رام الله - معا - ترأس الرئيس محمود عباس، اجتماعا للجنة المركزية لحركة فتح، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، بحث آخر تطورات الوضع السياسي والداخلي الفلسطيني على مختلف الأصعدة.
وأكد عضو اللجنة المركزية، الناطق باسم حركة فتح، نبيل أبو ردينة، ضرورة أن تنصب جميع الجهود والمساعي السياسية على دعم ومساندة موقف الشرعية الفلسطينية ومؤسساتها من خلال التمسك بوحدة شعبنا وأرضنا وقضيتنا.
وقال: سنواصل العمل لحماية شعبنا والتمسك بثوابته وحقوقه الوطنية، وسنخوض معركة سياسية ودبلوماسية لانتزاع هذه الحقوق في المحافل والمؤسسات والهيئات الدولية والإقليمية كافة، وفي مقدمتها وقف الاستيطان الزاحف على أرضنا، خاصة في عاصمة دولتنا القدس، ورفع الحصار الظالم عن أبناء شعبنا في قطاع غزة، والشروع بإعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية.
وشدد أبو ردينة على أهمية وحدة شعبنا وقضيته ومصيره غير القابلة للتجزئة أو المتاجرة بها في صفقات مشبوهة تتم من وراء ظهر الشرعية الفلسطينية ومؤسساتها.
وفي هذا السياق، قال أبو ردينة: إن اللجنة المركزية لحركة فتح تؤكد الالتزام باتفاق القاهرة للتهدئة الذي أعقب العدوان الإسرائيلي الأخير على أهلنا في قطاع غزة، ووقف جميع أشكال العدوان على شعبنا وأرضنا في كل الأراضي الفلسطينية.
وأكد موقف حركة فتح الرافض لأي اتفاقيات جزئية تحت أي ذرائع أو مسوغات، تصب في خانة فصل القطاع عن الضفة الغربية، وهو هدف إسرائيلي ليس بحاجة إلى برهان.
وحذر أبو ردينة من خطورة تمرير مثل هذه الصفقات بذريعة فك الحصار عن القطاع، في حين أن نتائج مثل هذه الصفقات ستكون كارثية على شعبنا وقضيته. ليس أقلها فصل شطري الوطن، بل ومنح الاحتلال الاسرائيلي فرصة الاستفراد في الضفة الغربية والقدس، وتمهيد الطريق لفرض حلول تصفوية من قبيل الدولة ذات الحدود المؤقتة.
وقال: إن الاجتماع بحث جدول أعمال الدورة الخامسة عشرة للمجلس الثوري لحركة فتح الذي سينعقد، وقضايا حركية وتنظيمية، إلى جانب مناقشة تقرير وتوصيات اللجنة المكلفة بدراسة وضع الحركة، ووضع الخطط الكفيلة بالحفاظ على الثوابت الوطنية وإقامة دولة مستقلة.