الثلاثاء: 24/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

كانت..برداً وسلاماً

نشر بتاريخ: 17/06/2015 ( آخر تحديث: 17/06/2015 الساعة: 17:46 )
كانت..برداً وسلاماً
بقلم : بدر مكي

اختتم اللواء جبريل الرجوب سلسلة لقاءاته مع الأندية والفعاليات الرياضية،بعد إجتماعه الأخير مع أندية الوسط في مركز شباب الأمعري،حيث تطرق الى جملة الأحداث والتداعيات في كونغرس الفيفا وما تلاه من إرهاصات وتعليقات وتصريحات من هنا وهناك.
وأكد اللواء الرجوب على أهمية ما تحقق في زيورخ من تشكيل لجنة بآليات رقابة على إجراءات الإحتلال بحق رياضتنا،والتصويت للأمير علي ومن ثم موضوع الملعب البيتي ومباراة السعودية ذهاباً.

أجزم أن الموضوع قد انتهى والآن نحن بصدد وصول اللجنة المشكلة بقيادة رجل مشهود له بمحاربة العنصرية وكل أشكال التمييز الأفريقي طوكيو سيكسويل.
وقد حاول البعض الإصطياد في المياه العكرة..في أكثر من موقع..ولكن كل هذه المحاولات..لا تفت في عضد الرجل..قائد المسيرة الرياضية..تلك المسيرة التي انطلقت ولن يوقفها أحد..وقد أصيب هؤلاء بالذهول من هول التطور الهائل في القطاع الرياضي..وأن النجاحات التي تحققت لم تعجب هذا البعض..لأن صاحب القرار الرياضي في واد..وكل هذا البعض في واد آخر..نعم هناك من يغار من نجاحات الآخرين..

كان لقاء الأمعري برداً وسلاماً..وضعت النقاط على الحروف ولن يكون هناك لقاء آخر..لأن الكل في أندية الشمال والوسط والجنوب..قد اضطلع على الأحداث بحذافيرها وبمنتهى الصراحة والشفافية..

لقاء الأمعري..في ضيافة النائب جهاد طملية..الذي قدم مداخلة..تعتبر نموذجاً للرياضي الخلوق الواعي بما يحدث من حوله..وهو على دراية بما يجري وخاصة بين سطور الأحداث التي واكبت كونغرس زيورخ..والهجمة الشرسة التي تعرض لها اللواء الرجوب محلياً وخارجياً.
أصبحت الرياضة وحراكها مصدر إزعاج للإحتلال..ولكنني فوجئت أن ذلك الحراك والإنجازات..أصبح مصدر إزعاج للبعض عندنا..والذي يقوده اللواء الرجوب..وهذا يعزز من مكانته ودوره الوطني والإجتماعي..وذلك لا يرضي البعض..لأن له أجندة خاصة به..وهذا ما يحدث حقيقة في بلادي..البعض يبحث عن دور له..ولا يجده..ولهذا يريد أن يعكنن على إنجازات الآخرين..ويقلل منها..ويضع العراقيل أمام تطورها..لأن هذا البعض..لم يجد له مكاناً..وبقي يراوح المكان.
في الموضوع الرياضي..القرار لصاحب القرار الرياضي..وهنا تنتهي الحكاية..سنوات من العمل الجاد والمضني..تخللها إنجازات في عديد المجالات..تكفي للحكم على الرجل..والبقية تأتي.
ولم .. لا !!

اهداف ملعوبة .. في مرمى ماليزيا بعقر الدار .. وهذا جعلنا نفكر .. لماذا لا نكون في نهائيات امم اسيا .. عطفا على الاداء في الشوط الاول امام السعودية والخسارة بهدف في الثواني الاخيرة .. كنا في النهائيات باسترليا .. ولماذا لا تكون في الامارات في البطولة المقبلة لقد قدم الفدائيون وجبة دسمة رغم تواضع الاداء الماليزي .. ولكن ينتظرنا في التصفيات منتخبات قوية واخرى اقل قوة ..
وفي لقاء السعودية .. وعلى ارضهم وبين جمهورهم .. قدم اولادنا اداء طيبا في الشوط الثاني .. بعد ان ضاعوا في الاول .. ووجدوا انفسهم يعودون للمبارة في شوطها الثاني .. ولكن قدر الله وما شاء فعل .. خسرنا .. وغادرنا السعودية مرفوعي الراس .. على امل التعويض في فيصل الحسني.
وفي ماليزيا .. كان اللاعبون .. بدون استثناء .. على قدر المسؤولية .. وكان المرابعة سامح .. الذي ما ان يخرج من الغياهب حتى يعود اليها .. عريس المباراة .. ونامل ان يواصل اداءه .. وكذا ماثيوس وعبدالله جابر .. وتامر صيام والبطاط وخضر .. وكل الكتيبة ان يواصلوا الاداء .. والتسجيل .. بمجهود جماعي وفردي تحقق الهدف الاهم .. بالفوز بثلاث نقاط .. ستدفعنا قدما .. للتفكير جديا بالتاهل .. ولم لا .. حظوظنا قائمة .. وتحية لكل الكتيبة جهازا فنيا واداريا ولاعبين واتحاد.

وعلى اتحاد الكرة .. ان يصدر قراراته الانضباطية بخصوص عديد اللاعبين الذين تغيبوا بدون عذر .. وكذلك اولئك الذين خرجوا عن النص في استراليا .. لكل هؤلاء .. بطاقة حمراء من المنتخب .. الى خارجه .. وربما السجلات !!