الأسرى يستقبلون رمضان بمزيد من الانتهاكات
نشر بتاريخ: 17/06/2015 ( آخر تحديث: 17/06/2015 الساعة: 19:39 )
غزة- معا - أكد مركز الأسرى للدراسات اليوم الأربعاء أن الأسرى يستقبلون شهر رمضان المبارك بالتهديد والتحريض من قبل الحكومة الاسرائيلية ، وبالانتهاكات اللحظية والتفصيلية من قبل إدارة مصلحة السجون ، وبتجاهل المطالب الانسانية بالافراج عن الاعتقالات الادارية ومنع الزيارات والتفتيشات العارية والاقتحامات الليلية وغيرها .
وأشار رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات لاضراب كلا من المعتقل خضر عدنان المقيد اليدين والقدمين حتى وقت الصلاة وعند الدخول للحمام ، والخضوع للرقابة بواسطة كاميرا مسلطة عليه طوال الوقت ، واضراب المعتقلة شيرين العيساوى المتواجدة في زنازين سجن الرملة المطالبة بالسماح لها بزيارة الأهل والممنوعة من زيارتهم منذ نحو شهرين ، وتهديد الأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق أحمد سعدات الممنوع من الزيارات منذ عامين وأسرى قطاع غزة الغير منتظمة زيارتهم منذ حزيران 2007 ، وازدياد عدد المعزولين بلا مبرر ليس الا بهدف العقاب.
وأضاف حمدونة في تصريح وصل "معا" :"أن هنالك عدد من الانتهاكات بحق الأسرى في شهر رمضان كمنع ادخال الكتب الدينية ، ومنع خطيب جمعة متواجد من الأسرى فى أحد الأقسام ليخطب الجمعة فى قسم آخر إذا اقتضت الضرورة بسبب عدم توافر الخطباء ، ومنع جمع الأسرى فى صلوات عامة فى ساحة السجن وخاصة صلاة التراويح ، أو على الأقل احياء " ليلة القدر " بالشكل الجماعى مما يضطر الأسرى من أدائها داخل الغرف الضيقة والمزدحمة وسوء الطعام كما ونوعاً ، وسوء برنامج تقديم الطعام فى غير موعده.
وأوضح أن السحور يأتي عند الساعة السادسة ووجبة الغذاء تقدم الساعة الواحدة ظهراً قبل موعد الإفطار بسبع ساعات مما يؤدى إلى اتلافه ، وبسبب تقديمه من أسرى جنائيين يهود لا يتوانون فى وضع الأوساخ عمداً فى الطعام المقدم للأسرى مما يضطر الأسرى لشراء طعامهم من الكانتين الأمر الذى يكلفهم أموال باهظة لغلاء أسعارها داخل السجون .
وأضاف حمدونة أن دولة الاحتلال ابتدعت قوانين جديدة لمعاقبة الأسرى واستحدثت آليات غير مشروعة وغير قانونية لتكريس هذه السياسة ، مضيفاً "أن تلك المحاكم القمعية ولأتفه الأسباب فى السجون تقوم بمعاقبة الأسرى بشكل رادع".
وطالب الصليب الأحمر الدولى والمنظمات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال وانصياعه للالتزامات القانونية والأخلاقية فيما يتعلق بقواعد القانون الدولي الإنساني وتعاملها مع الأسرى فى السجون فى القضايا الدينية لما لهذا الأمر من قدسية وحساسية.