خضر عدنان يرفض إجراء الفحوصات الطبية وهو مقيد بالأغلال
نشر بتاريخ: 18/06/2015 ( آخر تحديث: 18/06/2015 الساعة: 13:52 )
رام الله- معا - أفادت عائلة الأسير الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم الـ 45 على التوالي إنّ عدنان رفض إجراء الفحوصات الطبية التي كان ينوي القيام بها وفد من منظمة أطباء لحقوق الإنسان أمس وذلك بسبب إصرار إدارة السجون على استمرارها في تقييد يديه وقدميه بالسرير طوال الوقت وخلال الفحوصات الطبية.
وقائلت العائلة في بيان تم توزيعه على وسائل الإعلام إنّ الشيخ خضر قد رفض إجراء الفحوصات الطبية وهو مقيد بشكل يخالف القانون الدولي الذي يضمن سهولة وحرية لقاء تلك المؤسسات الدولية مع الأسير.
وأكدت العائلة أن عدنان أوصل رسالة واضحة للمؤسسات الدولية ومنها أطباء لحقوق الإنسان والصليب الأحمر مفادها أنه إذا سحبت مصلحة السجون والإحتلال صلاحيات تلك المؤسسات مثل حرية وسهولة إجراء الفحوصات الطبية، إرسال واستقبال رسائل الأسير وتمكين أهله من زيارته وتأمين شروط كريمة له في المعتقل فإنه لا داعي لزياراتهم لأنها ستكون كما "مسحوق تجميل لمصلحة السجون" كما جاء في البيان.
كما طالبت عائلة الشيخ عدنان المؤسسات الحقوقية ومن ضمنها أطباء لحقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي ومؤسسة أمينستي باتخاذ دورهم الحقيقي، والضغط على سلطات الاحتلال بضرورة معاملة ابنهم معاملة إنسانية وإزالة الأصفاد من قدميه ويديه، مؤكدين على أنه لن يقبل أي زيارة من ممثلي تلك المؤسسا إلا بضمان حدوثها بشروط إنسانية وقانونية مقبولة.
هذا ويستمر الأسير خضر عدنان في إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً للإعتقال الإداري المستمر بحقه. وتحتجزه سلطات الإحتلال في مستشفى صرفند (آساف هروفيه) مقيد اليدين والرجلين إلى سرير المستشفى ويرافقه ثلاثة حراس بالإضافة إلى أربع كاميرات مراقبة مسلطة عليه.