نشر بتاريخ: 18/06/2015 ( آخر تحديث: 18/06/2015 الساعة: 14:39 )
نابلس- معا - قال أمين سر حركة فتح إقليم نابلس جهاد رمضان إن عقد المؤتمرات الحركية في هذه المرحلة، يصلب الجبهتين الداخلية الفتحاوية والوطنية الفلسطينية في مواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بالمشروع الوطني الفلسطيني.
ودعا رمضان إلى رص الصفوف وإعادة ترتيب البيت الفتحاوي، بهدف القيام بالمهام الوطنية وتعزيز عناصر قوتنا في إطار نضال شعبنا المتواصل ضد حكومة الاحتلال وقطعان المستوطنين.
وشدد امين سر حركة فتح على تأييد الحركة والجماهير الفلسطينية للرئيس محمود عباس في مساعيه الدبلوماسية وصولا إلى الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
جاء، ذلك في مؤتمر منطقة الشهيد نعيم اللحام" مؤتمر الحرية للأسرى" بمخيم عسكر الذي يأتي في سياق انجاز المؤتمرات الحركية على صعيد المناطق التنظيمية في اقليم نابلس.
بدورها أكدت اللجنة التحضيرية على أهمية عقد المؤتمرات الحركي لإستنهاض الحركة والتصدي للعدوان الاسرائيلي بحق شعبنا الأعزل.
وافتتحت فعاليات المؤتمر بإنتخاب حسني اسماعيل رئيسا للمؤتمر، وصلاح الدين احمد، مقررا اول، و وهيبة صالح مقررا ثانيا.
وترشح للإنتخابات 13 عضوا، وفاز فيها كل من: أميرة أبو عياش، واحمد عشيبي، وامجد وراد، وسماح سماحنة، وغالب حجاج، ومحمد زبارة، واشرف سمحة، ورياض شلختي، وعلي المسيمي.