بيت لحم – خاص معا – اكد اللواء عدنان الضميري، الناطق باسم الاجهزة الامنية الفلسطينية، ان الاجهزة الفلسطينية لن تكون اداة وتابعة للاحتلال الاسرائيلي، فيما يتعلق بـ"التسهيلات" التي اعلن عنها مؤخرا بخصوص شهر رمضان .
وقال الضميري في تصريح لغرفة تحرير وكالة "معا" انه قبل اربعة ايام عرضت سلطات الاحتلال تسهيلات بمناسبة رمضان لدخول مدينة القدس وسمحت للرجال فوق سن الـ 40 عاما والنساء دون تحديد قيود عليهن بالدخول الى المسجد الاقصى، وان يخرجوا من مراكز المدن في حافلات فلسطينية، وان الاحتلال طلب ان تتواجد في هذه الحافلات شرطة فلسطينية واجهزة امنية تشرف على دخول الرجال فوق سن 40 عاما وتمنع الذين تقل اعمارهم من الصعود الى الباصات".
واضاف الضميري ان الاحتلال اراد من هذا القرار ان نكون اداة في منع ابناء الشعب الفلسطيني من الذهاب للقدس، وهو ما لا يمكن ان تقبله الاجهزة الامنية الفلسطينية ولن توافق عليه، والمشاركة في قرار اتخذته اسرائيل لوحدها، باعتبار ان حرية الحركة مكفولة لكل الفلسطينيين وان الاحتلال بهذا القرار اراد تقييد الحريات.
وفيما يتعلق بالتصاريح اكد الضميري انه لا علاقة مباشرة للسلطة في هذا القرار، وان الاحتلال الاسرائيلي اراد من التصاريح التي منحها للفلسطينيين ان تكون تصاريح "سياحية" وليست تصاريح عمل، وهو يريد ان ينتقي في الدخول الى القدس.
وتابع يقول " نحن لسنا جزءا من القرار الاسرائيلي فيما يتعلق بالتصاريح ولن نسوق لحكومة الاحتلال التي تريد تنفيذ مشروع اقتصادي وان نكون شركاء في تسويقه ".
وقال الضميري " نحن نريد ان يذهب كل الناس الى زيارة الاهل والصلاة في القدس وان اجهزة الامن الفلسطينية لن تكون عقبة في وجه المواطنين".
واكد اللواء الضميري اذا اراد الاحتلال ان يخرج الناس للصلاة في الاقصى فان الامن الفلسطيني لن يمنع احدا ولن يمنع الحافلات من نقل الفلسطينيين من المدن وسنكون سعداء بذهابهم الى الاقصى ولكن لن نساهم ولن نكون طرفا تنفيذيا لمشاريع الاحتلال .
وبين الضميري ان المواطنين عادوا ليحصلوا على التصاريح بعد ان اعيد توزيعها في مكاتب الارتباط الفلسطينية وهي تصاريح سياحية وليست عمالية.
مقابلة زهير الشاعر