نشر بتاريخ: 20/06/2015 ( آخر تحديث: 21/06/2015 الساعة: 10:32 )
القاهرة- مراسل معا- بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم السبت مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس بمقر وزارة الخارجية المصرية بالقاهرة العديد من الملفات الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وبخاصة مكافحة الاٍرهاب.
وصرح السفير بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية عقب القاء بأن المباحثات تركزت حول العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات بما فيها الملفات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والأمنية في اطار حرص الجانبين على تدعيم العلاقات المتميزة استنادا للدور الهام الذي تلعبه مصر في المنطقة ودور فرنسا الهام في الاتحاد الاوروبي.
وقال المتحدث ان المباحثات بين وزيري خارجية البلدين تناولت ايضا العديد من الملفات الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وبخاصة مكافحة الاٍرهاب والقضاء على التنظيمات الإرهابية والفكر المتطرف الذي يغذيها والجهود التي يبذلها الجانبان على مختلف الأصعدة للتصدي لظاهرة الارهاب.
وأوضح المتحدث الرسمي انه تم مناقشه الازمة اليمنية وما توصلت اليه حتى الان مفاوضات جنيف مع أهمية دعم الشرعية واستعادتها فضلا عن التشاور والتنسيق المشترك حول الملف الفلسطيني اتصالا بالاجتماع الذي سيعقد مساء اليوم بين الوزير الفرنسي واللجنة الوزارية العربية المعنية بمتابعة التحرك الخاص بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والتي يرأسها وزير الخارجية سامح شكري بعضوية وزراء خارجية فلسطين والأردن والمغرب والسيد أمين عان جامعة الدول العربية.
وأضاف المتحدث أن وزيري خارجية البلدين استعرضا تطورات الاوضاع في ليبيا ودعم جهود المبعوث الأممي إلَى ليبيا برناندينو ليون في دفع الحل السياسي للأمام وتشكيل حكومة وحدة وطنية تتمكن من مواجهة الاٍرهاب وظاهرة الهجرة غبر الشرعية وتعكس توافق ورضاء الشعب الليبي.
واشار المتحدث إلى أن الوزيرين ناقشا تطورات الملف السوري وسبل التوصل لحل سياسي يحظى بتوافق من الشعب السوري بما يؤدي للتوصل الى نظام ديمقراطي تعددي ووقف قتل المدنيين ومحاربة التنظيمات الارهابية على الأراضي السورية.
وعرض الوزير شكري خلال اللقاء نتائج اجتماع الفصائل السورية الذي عقد بالقاهرة وما صدر عنه من وثائق علي رأسها خريطة الطريق التي تعكس توافق فصائل المعارضة الوطنية السورية، منوها بالتنسيق الذّي تجربه مصر مع العديد من الأطراف الإقليمية والدولية الهامة لدفع الحل السياسي للأمام استنادا إلى مقررات جنيف.
وتابع المتحدث ان مباحثات الوزيرين تناولت ايضا المفاوضات الجارية بين ايران ومجموعة الدول الست الكبرى حول الملف النووي الإيراني.
وأضاف عبد العاطي ان مباحثات الوزيرين تناولت أيضا الأرضاع في القارة الافريقية في ضوء سعي البلدين نحو دعم تحقيق الاستقرار والتنمية في دول القارة بما يحقق مصالح الشعوب الافريقية.