نشر بتاريخ: 21/06/2015 ( آخر تحديث: 21/06/2015 الساعة: 01:23 )
رام الله - معا - قالت المراسلة العسكرية للإذاعة العبرية العامة، إن التحقيق في هجوم رام الله، الذي أدّى لمقتل مستوطن وإصابة آخر بجراح؛ انتقل من مرحلة البحث الميداني إلى مرحلة العمل الاستخباري.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر في جهاز "الشاباك" الإسرائيلي أن شخصين شاركا في الهجوم؛ أحدهما كان يرتدي بنطال "جينز" وقميص رياضي، وهو الذي أطلق النار على المستوطنين؛ فيما الشخص الآخر كان مكلف بعملية الاستطلاع لرصد اقتراب أيّ دورية عسكرية بشكل مفاجئ وتأمين انسحاب سريع قبل وصول جيش الاحتلال.
وأضافت الإذاعة استناداً لنتائج التحقيق أن منفذ الهجوم أوقف السيارة التي تقل المستوطنين وتحدث معهم بالعبرية، وسألهم عن النبع القريب وعن المياه، ثم أخرج مسدساً من كيس، وبدأ إطلاق النار.
ويقدر "الشاباك" أن منفذي الهجوم "ذئبين منفردين"، وهو مصطلح تطلقه إسرائيل على من ينفذون هجمات دون أن يكونوا جزءاً من جناح عسكري معين تابع لأحد الفصائل.
ونفي "الشاباك" في الوقت ذاته أن يكون الهجوم مرتبطاً بشهر رمضان أو "تسهيلات الحركة"، التي قدمها جيش الاحتلال مؤخراً، ورجح ضابط الشاباك أن لا يؤثر الهجوم الذي وقع عصر الجمعة قرب مستوطنة "دوليف" قرب رام الله، على موضوع "التسهيلات" المقدمة لدخول القدس ومناطق الداخل الفلسطيني.
ومن جهة ثانيه نقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن الجيش قوله إنه رفع الحواجز التي أقامها في المنطقة بعيد العملية، وتتركز الجهود الآن على المستوى الإستخباري لدى الشاباك والجيش.
وقالت مصادر عسكرية إنه وعلى الرغم من نجاح المنفذ في التمويه على عملية هربه إلا أنه سيعتقل في نهاية المطاف.
وكان مستوطن قتل وأصيب آخر بجراح بعملية إطلاق نار قرب مستوطنة "دوليف" غربي رام الله عصر الجمعة، وتبنت في وقت لاحق مجموعة تابعة لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس المسئولية عنها.