مركز نرسان يختتم مخيماته في مناطق سوسيا وأم لصفة

الخليل - معا : اختتم مركز نرسان الثقافي اليوم مخيماته الصيفية "طلائع الخير" التي تم تنفيذها للأطفال من كلا الجنسين في منطقتي أم لصفة وسوسيا في مدينة يطا.

وقد نفذ المركز هذه المخيمات التي استهدفت العديد من مناطق يطا النائية و المهمشة، والتي جاءت كمساهمة من المركز لهذه المناطق في تسليط الضوء عليها والعمل على توفير أجواء وأماكن للأطفال في هذه المناطق المهمشة، ولاستغلال أوقات الأطفال في العطلة الصيفية من خلال أنشطة وبرامج تطوعية مجتمعية.

وقد شملت هذه المخيمات على العديد من الزوايا والألعاب والمهارات الحياتية التي تساهم في تنمية التفكير الإبداعي لدى الأطفال المشاركين وتساهم في دمج الأطفال في الأنشطة التطوعية المجتمعية والتي تساهم في تنمية روح العمل الجماعي، كما وشملت هذا المخيمات على عدد من الرحل الترفيهية والزيارات للمؤسسات والفعاليات الوطنية والدينية كان منه زيارات للحرم الإبراهيمي الشريف والبلدة القديمة في الخليل.

ومن الزوايا المميزة التي كانت خلال هذه المخيمات زاوية المهارات الحياتية في إعادة تدوير المواد والمخالفات البيئية ، والتي تناولت العديد من المهارات لإعادة تدوير المواد والمخلفات البيئية لإعادة استخدامها في الحياة، وقد تم الخروج بالعديد من المنتجات التي تم إعادة تصنيعها في هذه المخيمات ليتم استخدامها من جديد.

وقد نفذت المخيمات بجهود تطوعية لطاقم ومتطوعي مركز نرسان الثقافي في مدينة يطا، وبالتعاون مع المؤسسات العاملة في المناطق المستهدفة، وقد عبر المتطوعين عن سعادتهم لمشاركتهم في تنفيذ هذه المخيمات التي تساهم في بناء قدراتهم وتنمي لديهم مهارات العمل التطوعي وتساهم في مشاركتهم في الحياة المجتمعية في مناطقهم.

وقد كان لمخيم سوسيا اثر كبير في نفوس أطفال المنطقة في ظل المعاناة التي يعانيها أطفال المنطقة المهددة بالترحيل من قبل الاتلال الصهيوني، وحيث استطاع المركز ان يرسم الفرحة على أطفال المنطقة وان يرسل رسالة تضامن الى المؤسسات الرسمية والدولية بضرورة توفير الحماية لهؤلاء الأطفال.

وقد شكرت السيدة "وضحة ابو عرام" رئيسة المركز المتطوعيين المشاركين في تنفيذ المخيمات، وشكرت المؤسسات الداعمة والممولة والجمعيات والمدارس والأندية في مدينة يطا على جهودهم في دعم مسيرة المركز، كما دعت كافة المؤسسات إلى الاستمرار في التعاون ومشاركة المركز في تنفيذ مشاريعه وبرامجه وفعالياته.