نشر بتاريخ: 21/06/2015 ( آخر تحديث: 21/06/2015 الساعة: 14:49 )
سلفيت - معا -أفاد شهود عيان وعمال فلسطينيون؛ أن المختبرات التابعة لجامعة مستوطنة "أريئيل" تسكب مخلفاتها الكيماوية والضارة بالبيئة في مجاري المستوطنة والتي تسكب بدورها في أراضي غرب محافظة سلفيت.
وأضاف الشهود أن مخلفات كيماوية خطرة يجري سكبها في المجاري دون مراعاة لخطورتها على التلوث البيئي من مياه وتربة وهواء.
بدوره لفت الباحث خالد معالي أن جامعة "اريئيل" الاستيطانية لا تراعي شروط البيئة من خلال سكبها المواد الخطرة بيئيا في أراضي مدينة سلفيت في منطقة واد البئر والشعب والمطوي الذي تحول إلى مكرهة صحية بسبب تدفق المجاري دون تغطيتها.
وأشار معالي أن عدد طلبة جامعة "اريئيل" قرابة 20 ألف طالب وطالبة، وان جميع مخلفات الجامعة من السوائل تسكب في أراضي المحافظة.
ودعا معالي المؤسسات البيئية إلى زيارة محافظة سلفيت والاطلاع على معاناتها جراء التلوث البيئي الحاصل من مجاري جامعة مستوطنة "اريئيل".
وأكد معالي أن وجود جامعة مستوطنة "اريئيل" فوق أراضي سلفيت مخالف للقانون ألدولي الذي يعتبر الأراضي المحتلة عام 67 هي أراضي محتلة ولا يجوز بناء مؤسسات للدولة المحتلة فوقها .