الخميس: 19/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الزراعة تحدد اسعار اللحوم والدواجن

نشر بتاريخ: 22/06/2015 ( آخر تحديث: 22/06/2015 الساعة: 19:36 )
الزراعة تحدد اسعار اللحوم والدواجن

رام الله - معا - أعلن وزير الزراعة شوقي العيسة، اليوم الاثنين، عن وضع أسعار استرشادية للحوم الحمراء والدواجن في السوق الفلسطينية، يتم البدء بتنفيذها اعتباراً من يوم الثلاثاء، مبيناً أن سعر كيلو الدجاج يبلغ 17 شيكل، أما سعر لحم العجل فيبلغ 55 شيكل.


وهدد العيسة في مؤتمر صحفي عقده اليوم في مقر وزارة الزراعة، بإغلاق المنشآت والمحال التجارية التي لا تلتزم بالتسعيرة المحددة من قبل الوزارة، داعياً المواطنين إلى الإبلاغ عن أي تاجر لا يلتزم بالتسعيرة لاتخاذ الإجراء القانوني بحقه.


وأرجع العيسة الانخفاض في أسعار اللحوم والدواجن، إلى استيراد كميات منها من السوق الخارجية، "لقد قمنا بتوزيع رخص استيراد على التجار الراغبين بالشراء من السوق الخارجية، وما يزال الباب مفتوحاً للراغبين بالاستيراد".


وأضاف العيسة لقد تم وضع التسعيرة، بعد دراسة إجمالي تكاليف إنتاج اللحوم والدواجن في السوق المحلية، وسيتم متابعة السوق بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والضابطة الجمركية وجمعيات حماية المستهلك.


وقال العيسة: تلبية احتياجات السوق الفلسطينية من اللحوم تتم من خلال المزارع المحلية والاستيراد من إسرائيل، لكن إسرائيل لم تقم باستيراد الكميات المطلوبة بسبب إصابة العجول في عدد من دول أوروبا بأمراض مختلفة.


وأكد العيسة أن الحكومة تستخدم لأول مرة منذ 8 أعوام نظام الكوتة في الاستيراد، والذي يحدد للفلسطينيين استيراد 1667 عجل، لكن خلال العام الجاري، تم رفع الاستيراد إلى نحو 4000 عجل حتى اليوم.


وكشف العيسة عن قيام تجار بمنع عرض الدواجن في السوق المحلية، حتى تحافظ على أسعارها المرتفعة، وأضاف "نحن في الوقت الحالي نقوم بإجراء تحقيقات حول العديد من مربي الدواجن الذين يشتبه باحتكارهم السوق، ومنع بيع الدواجن للتجار.


وأكد العيسة أن هنالك تجار حصلوا على رخص استيراد للدواجن من الخارج، لكننا وجدنا لاحقاً أنهم نفذوا عمليات تهريب للدواجن من المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية، وجاري التحقيق معهم حول هذا الموضوع.


وأرجع العيسة ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء والدواجن خلال الأسبوعين الماضيين، مع اقتراب شهر رمضان، إلى ارتفاع الطلب على شراء هاتين السلعتين، ونقص العرض في السوق المحلية، وجشع التجار.