الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

القوى الوطنية تطلق نداء استغاثة لانقاذ عدنان

نشر بتاريخ: 22/06/2015 ( آخر تحديث: 22/06/2015 الساعة: 18:22 )

رام الله - معا - أطلقت القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية، اليوم الاثنين، نداء استغاثة لانقاذ حياة الاسير خضر عدنان، ناشد فيه الضمائر الحية والمؤسسات الحقوقية الدولية للتدخل الفوري، والضغط على دولة الاحتلال للاستجابة للمطالب العادلة، وانقاذ حياته مع التدهور الخطير على حالته الصحية، والتي باتت تهدد حياته مع استمرار الصلف والتعنت من قبل ادارات السجون وحكومة الاحتلال التي تستهتر بحياة الانسان وتضرب بعرض الحائط بابسط معايير القانون الدولي.


جاء ذلك خلال اجتماع بمشاركة الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين، نادي الاسير، هيئة شؤون الاسرى، عائلة الاسير عدنان، مركز حريات، مركز ابوجهاد في جامعة القدس، والمؤسسات الحقوقية المختصة بقضايا الاسرى وحقوق الانسان.


واطلق الاجتماع نداء واقر الاجتماع سلسلة من الفعاليات العاجلة من بينها الاعتصام امام مقرات الصليب الاحمر يوم غد الثلاثاء عند الساعة الحادية عشرة ظهرا لتحميل المؤسسات الدولية مسوؤلياتها في انقاذ حياة الاسير خضر عدنان والاسرى في سجون الاحتلال، كما اقرت تنظيم فعالية ليلية تنطلق من دوار المنارة برام الله ومراكز المدن بعد صلاة التراويح يوم الاربعاء 24/6 تحمل شموع الحرية تاكيدا على تمسك شعبنا بالحياة ورفضا لسياسة الموت التي تحاول دولة الاحتلال زرعها في ارضنا وبحق اسرانا البواسل ، كما اقرت تنظيم مسيرة جماهيرية يوم الخميس 25/6 عند الساعة الثانية عشرة ظهرا تنطلق من دوار المنارة برام الله وتجوب شوارع المدينة تعبيرا عن اسناد شعبنا للاسير عدنان في اضرابه المشروع.


واهابت القوى بجماهير شعبنا ومؤسساته واتحاداته ومكوناته الشعبية والرسمية والاهلية للمشاركة الحاشدة في هذه الفعاليات امام الحالة بالغة الخطورة التي وصل اليها الاسير عدنان.


وناشدت باسم الامعاء الخاوية والالم ونزعات الموت كل الشرفاء والضمائر الحية لحشد اوسع الامكانات والمشاركة في هذه الفعاليات بقوة وباوسع اشكال المشاركة والتواجد تاكيدا على وقوفنا مع الاسير خضر عدنان.


وحذر البيان من انفجار وشيك في السجون في ظل امعان دولة الاحتلال في ممارساتها القمعية اليومية، وسياساتها المتواصلة تجاه الاسرى من عمليات الاقتحام اليومي والاعتداء على الاسرى، وعمليات النقل القسري، والعزل او سياسة الاهمال الطبي المتعمد وهي كلها اجراءات تهدف لكسر ارادة الحركة الاسيرة الامر الذي ينذر بمواجهة حتمية رفضا لهذه الاجراءات.