الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

منسقو الكتل الطلابية في الجامعات والكليات في رام الله يؤكدون استعدادهم دعم التعداد

نشر بتاريخ: 19/09/2007 ( آخر تحديث: 19/09/2007 الساعة: 12:58 )
رام الله -معا- أكد منسقو الكتل والفصائل الطلابية في الجامعات والمعاهد والكليات في محافظة رام الله والبيرة استعدادهم التام لدعم تنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت، مبدين استعدادهم المساعدة في أي نشاطات أو فعاليات والمساهمة في الترويج لهذا المشروع الوطني الكبير.

جاء ذلك خلال لقاء نظمه مكتب التعداد في محافظة رام الله والبيرة مع منسقي وممثلي الكتل الطلابية في الجامعات والمعاهد، وذلك في إطار الخطة الإعلامية للتعداد.

وافتتح مدير مكتب التعداد في محافظة رام الله والبيرة خالد أبو خالد اللقاء الذي أقيم في مقر مكتب التعداد برام الله، مشيراً مقر مكتب التعداد برام الله، مشيراً إلى أن الاجتماع يندرج في سياق الخطة الإعلامية الخاصة بالتعداد والتي تقوم على إيلاء طلبة الجامعات والكليات والمدارس اهتماماً كبيراً لتثقيفهم بأهمية التعداد.

ولفت إلى أن الفريق الوطني للتعداد في رام الله سيبدأ بعد شهر رمضان مرحلة حصر المباني والترقيم، داعياً أبناء المحافظة والمواطنين إلى عدم مسح الإشارات والأرقام التي يضعها العاملون في التعداد.

وأكد أن التعداد ينعكس على كل مواطن فلسطيني بالفائدة، لافتاً إلى أن الهدف من إجراء اللقاءات الجماهيرية هو إيصال رسالة لكل سكان المحافظة أن هناك مشروعاً وطنياً كبيراً قيد التنفيذ، وحتى يسهم المواطن في الإدلاء بياناته بكل مصداقية، مؤكداً على سرية هذه البيانات، التي كفلها قانون الإحصاءات العامة.

واعتبر أن مشروع التعداد هو مشروع وطني، بعيداً عن الفصائل أو الأحزاب، ويعود بالفائدة على كل فرد فلسطيني، معتبراً أن التعداد مشروع له أبعاد تنموية تسهم في تسهيل عملية التخطيط.

ودعا إلى عدم إغفال هذا البعد الوطني الهام لهذه العملية ذات الطابع المهني، لافتاً إلى المعوقات الإسرائيلية التي تعترض مثل هذا النشاط النوعي في هذه المهمة الوطنية لتحديد المؤشرات الإحصائية والبيانات ضمن عمل منهجي منظم وعلمي في بناء قواعد المعلومات لتحديد الواقع الفلسطيني كمنطلق يشمل تحديد عناصر القوة الذاتية عبر إحصاء الإمكانيات ورأس المال الفلسطيني الأساس المتمثل في الإنسان الفلسطيني وما يمتلكه من مصادر قوة متوفرة بين يديه.

واعتبر أن التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت يعد أنجع السبل وأفضلها لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني عبر عملية تخطيط مبرمجة تنظم عبر التحديد المسبق للاحتياجات الضرورية لبلوغ غايات الشعب الفلسطيني.

بدوره، أشار المنسق الإعلامي للتعداد فراس طنينة إلى أن الدور المنوط بممثلي الكتل الطلابية كبير، من حيث إدخال موضوع التعداد في الاجتماعات واللقاءات والاحتفالات التي تنظمها هذه الفصائل، التي تضم في طياتها الجزء الأكبر من طلبة الجامعات والكليات.

ودعا طنينة أبناء المحافظة إلى التعبير عن مواطنتهم بصورة ميدانية عملية بعيداً عن الشعارات والواجبات، مشدداً على أن التعداد واجب، كونه في نهاية المطاف يتحول للاستجابة لتلبية الحقوق، منوهاً إلى أن الدول التي تخضع للاحتلال تقدم الواجبات على الحقوق، مع أنهما وجهان لعملة واحدة.