بمشاركة مهجة القدس مؤتمر صحفي برام الله لدعم الشيخ عدنان
نشر بتاريخ: 23/06/2015 ( آخر تحديث: 23/06/2015 الساعة: 11:26 )
رام الله -معا - نظمت مؤسسة مهجة القدس ونادي الأسير الفلسطيني وهيئة شئون الأسرى بمدينة رام الله اليوم؛ مؤتمرا صحفيا للوقوف على آخر التطورات في ملف الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان والذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ (49) على التوالي رفضا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحقه.
وحضر المؤتمر الصحفي رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع ورئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد العوري؛ ووالد الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان.
بدوره قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد العوري أن الخبر الذي أشيع أمس عن استشهاد الاسير خضر عدنان هو خبر كاذب لا أساس له من الصحة ومن روج له هو جهز "الشاباك الصهيوني" مما يؤكد النية المبيتة لدى الاحتلال للنيل من الأسير خضر عدنان".
وأضاف العوري أن كل الخيارات مفتوحة أمام حركة الجهاد الإسلامي كما أعلنت في بيانها أمس إذا ما أصاب الأسير المجاهد خضر عدنان أي مكروه؛ مشيرا إلى أن خضر عدنان يخوض معركة الحرية والكرامة دفاعا عن كل الأسرى في سجون الاحتلال مطالبا بزيادة وتيرة الدعم له في معركته.
من جانبه قال رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع، أن الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الإداري لليوم (49) على التوالي يعيش مرحلة الخطر الشديد وهو معرض للموت الفجائي في أي لحظة، مشيرا إلى أن وضعه الصحي حرج للغاية ويرفض تناول المدعمات.
وأضاف أن الاحتلال يرتكب جريمة بحق الأسير خضر ويحاول قتله إما عن طريق عدم الاستجابة إلى مطالبه أو عن طريق تطبيق قانون التغذية القسرية مما يشكل تهديدا على حياته؛ مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال تستخدم الاعتقال الاداري دون قيود ودون محاكمة وأصبح روتينيا وقاعدة عامة بدلا من الاستثناء المقيد الذي نصت عليه معاهدة جنيف، مضيفا أن الأسير خضر عدنان أخذ على عاتقه خوض المعركة والتصدي لسياسة الاعتقال الإداري مطالبا الأسرى داخل سجون الاحتلال وخاصة الأسرى الإداريين بالوقوف إلى جانب الأسير خضر في إضرابه وعدم تركه يخوض معركة انهاء الاعتقال الاداري لوحده.
بدوره قال والد الأسير خضر عدنان إن الحالة الصحية للأسير صعبة جدا، وقد فقد الكثير من وزنه، ولا يقوى على الحراك، كما يعاني من الإعياء الشديد نتيجة رفضه تناول المدعمات.
وناشد، المستويات الرسمية والشعبية وطلبة الجامعات، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية كافة، بمساندة الأسير عدنان الذي يخوض إضرابا عن الطعام نصرة للأسرى كافة.
واعتبر والد الأسير خضر عدنان أن الحراك الشعبي والرسمي ضعيف ولا يرتقي إلى مستوى تضحيات الأسرى، مشيرا إلى أن إدارة السجون تمارس ضغوطا هائلة على والده لثنيه عن الإضراب.
من جهته أكد قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني أن تغيرا طرأ على موقف سلطات الاتلال؛ وأن ثمة كسر في الموقف لديهم يدل على بشائر قوية بقرب انتصار خضر عدنان في معركته العادلة ضد سياسة الاعتقال الإداري؛ مضيفا في الوقت ذاته أن الجميع يقف على ذات المسافة بين خبرين قد نسمعهما خلال الساعات القادمة الخبر الأولي حمل بشرى انتصار الشيخ خضر عدنان في حين أن الخبر الثاني مأساوي.
وطالب فارس بزيادة وتيرة الدعم الشعبي والجماهيري وطلبة الجامعات في مختلف محافظات الوطن؛ لأن الضغط كلما زاد على الاحتلال كلما كانت استجابته لمطالب الشيخ خضر عدنان أسرع.