السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع: 68% اقتصادهم سيء و54% يعارضون انتفاضة ثالثة

نشر بتاريخ: 23/06/2015 ( آخر تحديث: 23/06/2015 الساعة: 16:25 )
استطلاع: 68% اقتصادهم سيء و54% يعارضون انتفاضة ثالثة

بيت لحم -معا - في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي http://www.pcpo.org، الذي أجري خلال الفترة (27 أيار – 15 حزيران) 2015، وشمل عينة عشوائية مكوّنة من 1000 شخص، يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، أعمارهم 18 عاماً فما فوق، جاء فيه أن (79.2%) من الجمهور الفلسطيني لا يثقون وبدرجات متفاوته بأن حكومة بنيامين نتنياهو ملتزمةً بحل دولتين عادل ودائم للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.


وبيّن الدكتور نبيل كوكالي رئيس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي (PCPO) أن الجمهور الفلسطيني لا يحمل مسؤولية عدم تحقيق المصالحة لطرف دون آخر، فالكل في نظره مسؤول. وعدم تحقيق المصالحة يضر كثيراً بالقضية الفلسطينية ويُبدِّد طاقات الشعب الفلسطيني ويستنزف جهوده، وكذلك فأن الغالبية من الجمهور الفلسطيني تعتقد أن أيّة اجتماعات قادمة ستعقد للمصالحة بين حركتي فتح وحماس ستكون نتائجها الفشل وذلك لأنه في النهاية كل فريق يتمسك بوجهة نظره وليس مستعداً للتنازل أو التضحية للصالح العام.


وأشار د. كوكالي الى أن الجمهور الفلسطيني لا يثق بالتزام حكومة نتنياهو بحلّ الدولتين كأساس لحل عادل ودائم للصراع الاسرائيلي – الفلسطيني وبالتالي فإنهم يشككون بقدرة القيادة الفلسطينية والاسرائيلية على التعاون من أجل السلام والوصول إلى حلّ عادل وشامل يضمن الأمن والسلام لكل شعوب المنطقة.


وعدّ د. كوكالي أنه في حالة إجراء إنتخابات تشريعية قادمة وكان هناك قائمتان متنافستان لحركة فتح، فإنّ ذلك سيضعف من إمكانية نجاح قائمتها في الإنتخابات التشريعية القادمة. وفيما يلي نتائج الاستطلاع بالتفصيل:

انتفاضة ثالثة
ورداً عن سؤال "إذا فشلت المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيلين، هل تؤيّد أم تعارض حدوث إنتفاضة ثالثة؟"، أجاب (54.1%) أعارض، (28.7%) أؤيد، (17.2%) أجابوا "لا أعرف".

حكومة نتنياهو
وحول سؤال "ما هو مدى ثقتك بأن حكومة بنيامين نتنياهو ملتزمة بحلّ دولتين عادل ودائم للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني؟"، أجاب (1.6%) واثق جداً، (9.9%) واثق إلى حد ما، (29.2%) لست واثقاً كثيراً، (50.0%) لست واثقاً على الإطلاق، و(9.3%) أجابوا "لا أعرف".

قوائم الإنتخابات التشريعية
وجواباً عن سؤال "لنفترض أن هناك إنتخابات تشريعية جديدة وترشح لهذه الإنتخابات ثلاث قوائم انتخابية – القائمة الأولى مدعومة من محمود عباس والقائمة الثانية مدعومة من اسماعيل هنية والقائمة الثالثة مدعومة من محمد دحلان، فلأي من هذه القوائم ستصوّت ؟"، أجاب (29.3%) القائمة الأولى المدعومة من محمود عباس، (21.1%) القائمة الثانية المدعومة من اسماعيل هنية، و(9.8%) القائمة الثالثة المدعومة من محمد دحلان، و(24.0%) لم أقرر بعد المشاركة في الإنتخابات، و(15.8%) أجابوا "لا أعرف".

الإنقسام
وحول سؤال "في نظرك، من يتحمل مسئولية إستمرار إنقسام السُلطة بين غزة والضفة؟ حماس أم فتح؟"، أجاب (16.9%) حماس، (11.5%) فتح، (51.6%) الاثنين معاً، (11.3%) لا أحد منهما، (4.2%) غير ذلك، (4.5%) أجابوا "لا أعرف".

التدخل الايراني
ورداً عن سؤال "ما رأيكم في التدخل الإيراني في المنطقة؟"، أجاب (6.4%) جيد جداً، (30.2%) جيد نوعاً ما، (30.1%) سيء نوعاً ما، (20.6%) سيء جداً، (12.7%) أجابوا "لا أعرف".

مكة 2
وحول سؤال "هناك جهود لعقد إجتماع للمصالحة بين حركة فتح وحماس (مكة 2) خلال الأسابيع القليلة القادمة في السعودية، هل سينجح هذا الإجتماع أو سيفشل؟"، أجاب (4.1%) سينجح بالتأكيد، (29.8%) سينجح إلى حد ما، (35.1%) سيفشل بالتأكيد، (20.6%) سيفشل إلى حد ما، (10.4%) أجابوا "لا أعرف".


أداء الرئيس محمود عباس
ورداً عن سؤال "ما الدرجة التي تعطيها لأداء "أبو مازن" في إدارة الصراع الفلسطينيّ- إلأسرائيلي. الرجاء الإجابة من (1-10) حيث يمثل الرقم (1) أقل علامة و رقم (10) أعلى علامة؟"، فقد كانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي للرضا عن الأداء هي (5.1) درجة، وبانحراف معياري (2.3) درجة والتي تعني أن الجمهور الفلسطيني بشكل عام لا راضٍ ولا غير راضٍ عن أداء الرئيس محمود عباس.

وحول سؤال "ما الدرجة التي تعطيها لأداء "أبو مازن" في إنهاء الخلاف الفلسطينيّ – الفلسطيني (فتح –حماس) الرجاء الإجابة من (1-10) حيث يمثِّل الرقم (1) أقل علامة ورقم (10) أعلى علامة؟"، فقد كانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي للرضا عن الأداء هي (5.11) درجة، وبانحراف معياري (2.26) درجة والتي تعني أن الجمهور الفلسطيني بشكل عام لا راضٍ ولا غير راضٍ عن أداء الرئيس محمود عباس في إنهاء الخلاف الفلسطينيّ – الفلسطيني (فتح –حماس).

الوضع الإقتصادي العام
ورداً عن سؤال "ما هو تقييمك للوضع الاقتصادي العام في الأراضي الفلسطينية ؟"، أجاب (5.6%) جيد، (25.0%) متوسط، (%.3) سيئ، (1.1%) أجابوا "لا أعرف".
وحول سؤال "هل تعتقد أن الوضع الاقتصادي في البلد قد يتحسن، يتراجع، أم أنه لن يتغير؟ أجاب (29.3%) سيتحسن ، (41.4%) سيتراجع، (26.9%) لن يتغير، (2.4%) أجابوا "لا أعرف".

قانون التكافل الوطني
ورداً عن سؤال "أعلن المجلس التشريعي الفلسطيني في غزة إقراره لقانون التكافل الوطني، فنص القانون بصيغته النهائية، وهو مؤقت حتى نهاية العام الجاري ويجيز فرض ضريبة التكافل الوطني على الشركات العاملة في فلسطين والتي تزيد أرباحها الصافية عن مليون دولار سنوياً، ونسبة لا تتجاوز 100% من قيمة التبغ ومشتقاته، ونسبة لا تتجاوز 10% على الخدمات، ولن تفرض هذه الضريبة على "السلع" ً. هل تؤيّد أم تعارض ذلك القانون ؟"، أجاب (25.9%) أؤيد، (50.3%) أعارض، (23.8%) أجابوا "لا أعرف".

هموم المواطن
وجواباً عن سؤال "ما هو همك الرئيس في الوقت الحاضر؟"، أجاب (22.8%) العمل/النقود، (33.4%) الأمان، (23.1%) الصحة، (20.7%) المستقبل.

التفاؤل والتشاؤم
وجواباً عن سؤال "نظراً للظروف السياسية والإقتصادية التي تمر بها الأراضي الفلسطينية هذه الأيام، هل أنت متفائل أم متشائم حيال المستقبل؟" أجاب (45.3%) متفائل (41.1%) متشائم، (13.6%) أجابوا "لا أعرف".


نبدة عن الدراسة
وقال الياس كوكالي رئيس قسم الأبحاث والدراسات أنه تمّ إجراء جميع المقابلات في هَذهِ الدراسة داخل البيوت التي تمّ اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز وقد تمّ اختيارها من (168) موقعاً، منها (124) موقعاً من الضفة الغربية و(44) موقعاً من قطاع غزة، وبيّن أن نسبة هامش الخطأ في هَذا الاستطلاع كانت ( 3.09% ) عِند مستوى ثقة (95.0%)، وأضاف أن نسبة الإناث اللواتي شاركن في هَذهِ الدراسة بلغت (49.2%) في حين بلغت نسبة الذكور (50.8%). وأن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت عَلى النحو التالي: (61.8%) من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، و(38.2%) من قطاع غزة. وأشار الياس كوكالي إلى أن متوسط أعمار العينة بلغ 31.5 سنة.