الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

محطات من دورينا

نشر بتاريخ: 24/06/2015 ( آخر تحديث: 24/06/2015 الساعة: 11:51 )
محطات من دورينا
بقلم : صادق الخضور
كل عام والأسرة الرياضية بألف خير، وبانتظار أية بطولات رمضانية تعيد الحراك، وقد كان إعلان الاتحاد يوم أمس عن أجندة البطولات مما يساعد الأندية على الإعداد، ويضع الإدارات أمام مسئولياتها تجاه فرقها.

مع تواصل الإعداد
مع مواصلة بعض الفرق إعدادها، وجب التنويه إلى التفاوت بين الفرق في مستوى الاستعداد، مع استغراب أن تكون التعزيزات في أي فريق مقتصرة على خط واحد من خطوط الفريق ما يوجد حالة من الاستغراب.
مع تواصل الإعداد ، يبرز تساؤل عن الفريقين الصاعدين حديثا للمحترفين وهما السموع وسلوان، فلا أخبار عن الفريقين وهما اللذان كنا نتوقع أن يشكل صعودهما حالة من زيادة التنافس في المحترفين.
فريق شباب دورا يشهد حتى الآن خروج عدد من اللاعبين دون سماع أية أخبر عن إستراتيجية الفريق للموسم المقبل، فهل سيكون هناك اعتماد على أبناء النادي؟ ولماذا لا تكون هناك بيانات صحفية دورية عن أندية المحترفين حتى في فترات توقف الدوري؟
الخضر قريبا سيعلن صفقاته، وبلاطة منتش ببقاء الحبيب أبو حبيب، وهلال القدس غموض غير مسبوق، والترجي لم يعلن بعد عن قيادته الفنية، والثقافي فرط بعدد من لاعبيه دون الإعلان عن البدائل، والأمعري أعلن عن بعض الأسماء وبانتظار البقية.
بالنسبة لفرق الاحتراف الجزئي، فلا أخبار، وغريب أمرها، وفيما عدا ذلك تتواصل حالة التجديد الإداري في عدد من الفرق، وتحديدا في الاحتراف الجزئي إذ شهد الأسبوعان الماضيان تجديد الهيئات الإدارية في 4 فرق، والعدد مرشح للارتفاع، وينسى كثيرون عن أن الإعداد للموسم مرتبط في جزء منه بالإعداد الإداري لأن الإدارات القوية قادرة على تقديم مردود طيب.

منتخبنا الوطني: بداية واعدة
الفوز على المنتخب الماليزي بسداسية يؤكد أن منتخبنا الوطني بقيادة الكابتن القدير عبد الناصر بركات في الطريق الصحيح، وليس مفهوما إصرار البعض على التقليل من حجم الإنجاز المقترن بالأداء قبل النتيجة، وسبق ذلك نتيجة كادت تنصفنا أمام السعودية.
نتيجتان جاءتا مع بدء التغيير في صفوف المنتخب، تغيير طالب به كثر، وعندما حل، استعجلوا النتائج، ولم يمنحوا المنتخب والقائمين فرصة الدخول التدريجي في أجواء الإنجاز.
فنيا: التجديد في العناصر يتطلب وقتا، ومع انضمام عدد من المحترفين للفريق، ومنحهم فرصة التواجد الفعلي في المنتخب والتشكيلة الرئيسة، والتغيير الذي طال بشكل شامل حراسة المرمى وخطي الوسط والهجوم، ومع وجود جهاز فني جديد، فإن هذه المتغيرات كلها يجب ألا تغيب عن بال المطالبين بنتائج سريعة.
للمقللين من شأن ما تحقق حتى الآن في أول مباراتين، نقول: لطالما شكك البعض في نتائج المنتخب في بطولة التحدي وفي لتصفيات متعللين بأن الفرق التي واجهناها ضعيفة، والفرق ذاتها أحرجت مؤخرا الإمارات وقطر، وفازت على البحرين، أفلا يعتبر ذلك مؤشرا ذا دلالة؟
كل التقدير للاتحاد الفلسطيني بقيادة اللواء الرجوب الذي ساند التجديد، وكل التحية للمدرب الوطني عبد الناصر بركات وجهازه المساعد واللاعبين على طيب الالتزام بتقديم منتخب واعد سيكون له شأن كبير في قادم المحطات.

الشجاعية والأهلي: لقاء طال انتظاره
مباراة ستجمع بين بطلي الكأس، حلم طال انتظاره، وبداية نتوخاها أساسا لمباريات كثيرة قادمة، وبانتظار بطولات مشتركة بين أندية الضفة وغزة.
اللقاء المنتظر سيكون بلا شك فاتحة لعهد جديد، ونأمل أن يقدم الفريقان لوحة كروية بدلالات تتعدى البعد الرياضي، والناديان يواصلان التحضير، وواثقون من أن قسما من جماهير غزة ستساند الأهلي، في حين ستساند جماهير من الضفة الشجاعية، فالمباراة ستكون تأكيدا على أن مجرد الالتقاء واللقاء هنا وهناك عفوا هنا، فكل الأماكن هنا، هو إنجاز في حد ذاته.
أهلي الخليل والشجاعية: لقاء يعيدنا إلى ذاكرة الزمن وزمن الذاكرة، وبالانتظار.