بيت لحم - معا - يجري سلاح الجو الإسرائيلي وشركة "لوكهيد ما رتن" الأمريكية هذه الأيام نقاشات لمعرفة إمكانية زيادة مدى تحليق طائرة المستقبل المقاتلة F-35 التي تنوي إسرائيل ابتياعها بنسبة 30% وفقا لما كشفه اليوم الأربعاء موقع " nrg" الناطق بالعبرية.
وقال الموقع ان هذا الموضوع جرى بحثه أيضا في صالون باريس الجوي الذي زاره وفد رفيع المستوى من شركة "لوكهيد ماترن" نفس الوفد الذي وصل هذا الأسبوع إسرائيل لاستكمال المباحثات، فيما لا زال وفد سلاح الجو الإسرائيلي موجود في قاعدة "بورت فيرت" بولاية تكساس الأمريكية للعمل على الطائرة وتجهيزها استعداد لوصولها إسرائيل نهاية 2016.
ووفقا للمعلومات المتوفرة، تطالب إسرائيل بإدخال تحسينات على الطائرة المعدّة للتصدير لدول كثيرة مثل إدخال منظومة إسرائيلية متطورة ضمن تجهيزات ومعدات هذه الطائرة.
وقالت مصادر "أمنية" إن إسرائيل تسعى إلى إدخال منظومة إسرائيلية متطورة على الطائرة وتطويرها بشكل كبير كما فعلت سابقا بطائرات F-15 و F-16".
وقال الموقع الالكتروني العبري ان احد المواضيع التي يجري بحثها يتعلق بزيادة مدى هذه الطائرات عبر تركيب خزانات وقود إضافية بهدف تقليص اعتماد إسرائيل على عملية التزود بالوقود جوا خلال تنفيذ المهام بعيدة المدى.
وسبق للشركة الأمريكية أن أنتجت نسخة خاصة بإسرائيل من طائرات F-16 أضافت إليها خزانات وقود لكن تطوير نسخة خاصة لإسرائيل من طائرة F-35 يستلزم زيادة الحجم الكلي للطائرة بما لا يمس بميّزة التخفي التي تتمتع بها هذه المقاتلة.
ويبلغ مدى طائرة F-35 حوالي 1150 كم وهو اكبر من مدى طائرات F-15 و F-16 وتحسين ورفع هذا المدى من شأنه أن يحسن فرص إسرائيل في ضرب أهداف بعيدة بما في ذلك أهداف إيرانية، رغم أن رفع المدى إلى مستوى 1500 كم لن يسمح للطائرات المتوجهة لضرب إيران بالإقلاع من إسرائيل والعودة إليها دون التزود بالوقود جوا علما بان الأهداف الإيرانية تقع على مسافة 1000 كم.