السبت: 21/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

أسرى شطه يهددون بثورة الكنتينة في حال إستمرار تقصير الوزارة

نشر بتاريخ: 19/09/2007 ( آخر تحديث: 19/09/2007 الساعة: 17:09 )
عبر أسرى سجن شطة عن سخطهم وغضبهم لعدم وصول الكنتينة لديهم منذ أربعة شهورمهددين بثورة في حال إستمرارتقصير وزارة شؤون الأسرى في هذا الشأن.
وكان محامي نادي الأسير الفلسطيني قد قام بزيارة لسجن شطة يوم 18/9/2007 حيث التقى بعدد من الأسرى الذين أبدو استيائهم وأسفهم من تصرفات وزارة شؤون الأسرى بتقصيرها بالوضع المالي للأسرى.

وأضاف الأسرى أنهم كانوا يأملون من حكومة الدكتور سلام فياض أن تنهي معاناتهم السابقة ولكنهم تفاجئوا أن الوضع لم يتغير لما كان عليه الحال في الماضي.

هذا وطالب الأسير مهراج شحادة من طولكرم بإجراء عملية له في الرئة والتي تصل تكلفتها ل80 الف دولار كونه قد تعرض لأصابة في الصدر في العام 2001 مع وجود شظية في رئته منذ إعتقاله بالإضافة لوجود البلاتين في قدمه منذ ست سنوات ويجب تغيره.

كما التقى المحامي بعدد من الأسرى وهم : وجدي جلاد من طولكرم، ياسر خزيمية وأحمد كميل من قباطية.

ومن جهة أخرى يناشد نادي الاسير الفسلطيني معالي رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض ووزير شؤون الاسرى السيد أشرف العجرمي بإنهاء معاناة الأسرى بما يخص موضوع الكنتينة مقدرين جهودكم في خدمة أسرانا البواسل.

وفي سياق أخر أحتفل أسرى حركة فتح في سجن شطة بإطلاق البرامج الأكاديمية التي تميزت بالثقافة العالية بعد إنقطاعها بسبب أنشغالهم بإمتحانات التوجيهي .
وقال الموجه الثقافي للسجن علاء الجلاد ان هذه الدورات تدفع بالواقع النضالي إلى الأفضل وأن الخط الثقافي هو العماد الذي يستند أليه الجيل القادم من أبناء الحركة ويحملون الصورة النضالية الملتزمة والمشرفة.

كما أضاف الجلاد أنه وبالرغم من الصعوبات والتحديات التي تواجهنا خاصة من ادارة السجون الا اننا سنبقى على هذا النهج وأن ابناء فتح كلما زاد التحدي زاد اصرارهم.
وناشد الأسرى السيد الرئيس بإيلاء الجانبين الثقافي والتعليمي داخل السجون قدراً من الإهتمام وأن يمدهم بالإحتياجات الازمة من قرطاسية ومساعدة المثقفين والأدباء والكتاب من أبناء الحركة الأسيرة .

محامية نادي الأسيرالفلسطينني تلتقي بالأسير خليل في عزل أيالون

وضمن متابعات نادي الأسير الفلسطيني لملف الأسرى المعزولين التقت محامية النادي بالأسير سعيد صالح خليل من شوفة قضاء طولكرم يوم 18/9/2007 والذي يقبع في عزل الرملة قسم (أيالون) منذ خمسة شهور.

وأفاد الأسير إلى صعوبة الوضع في عزل الرملة وأنه سيء جداً كون الغرف لا يوجد بها شبابيك والأسرى لا يرون نور النهار ولا يميزون الوقت إطلاقاً .

وأضاف الأسير حتى أنه في وقت الفورة والتي مدتها فقط نصف ساعة في اليوم يخرجون وهم مقيدين اليدين والقدمين بالحديد بالرغم منالفورة عيارة عن غرفة اخرى تنعدم بها الرؤية والضوء أيضاً وكل أسير لوحده يخرج لها.
كما أشتكا الأسير للمحامية من نوعية الطعام الذي يقدم لهم حيث أنه غير طازج وغير صحي ولكنهم مجبرين على تناوله كونهم لا يجدون بديلاً.

وكشف الأسير أنه يقبع بالعزل مع زميل أخر له اسمه أنس جرادات من السيلة الحارثية والمحكوم 35 موبداً و35 سنة .

كما ناشد الأسير وزارة شؤون الأسرى بأن تدخل (الكنتينة) للأسرى الموجودين في عزل الرملة كباقي السجون .
وفي معتقل حوارة العسكري بالقرب من مدينة نابلس ترفض أدارة المعتقل منذ 10/9/2007 بالرد على الإتصالات التي يجريها النادي من أجل التنسيق لمحاميه بزيارة المعتقل.

وأعرب النادي عن رفضه لهذه السياسة الإسرائيلية التي تعيق عمله كونه كان متابعاً يومياً للخروقات والإنتهاكات بحق الأسرى المعتقلين في حوارة.

كما ناشد نادي الأسير كافة المؤسسات وخاصة الدولية لزيارة معتقل حوارة والإطلاع على المعاناة الحقيقية التي يعشها المعتقلون هناك خاصة في شهررمضان.