بمناسبة مرور 25 لمجزرة صبرا و شاتيلا: فتح تدعو الشعب الفلسطيني إلى توحيد الصفوف في مواجهة الاحتلال
نشر بتاريخ: 19/09/2007 ( آخر تحديث: 19/09/2007 الساعة: 18:31 )
غزة-معا- دعت حركة الترير الوطني الفلسطيني فتح أبناء الشعب الفلسطيني إلى توحيد الصفوف في مواجهة الاحتلال و ذلك بمناسبة مرور 25 عام على مجزرة صبرا و شاتيلا الذي تصادف اليوم السابع عشر من أيلول/ سبتمبر ضد مخيمي صبرا وشاتيلا في مدينة بيروت بلبنان .
وقالت الحركة في بيان وصل "معا" نسخة منه أن هذه المجزرة التي روعت الضمير الإنساني، استهدفت عن سابق إصرار وتعمد ذبح المدنيين الفلسطينيين من نساء وشيوخ وأطفال كان أبناءهم المقاتلون البواسل قد انسحبوا بسلاحهم طبقاً لاتفاق دولي رعته الولايات المتحدة الأميركية تحت عيون المجتمع الدولي كله، الأمر الذي يؤكد أن هذا الاحتلال الإسرائيلي لا عهد له ولا ميثاق، وأن المجتمع الدولي الذي يتحدث عن المواثيق إنما يستخدم معايير مزدوجة".
وأضافت الحركة"أن مجزرة صبرا وشاتيلا استهدفت في الأساس تدمير روح الشعب الفلسطيني، وزرع اليأس وأشباح الموت في القلوب" مفاخرة بصمود الشعب الفلسطيني الذي بقيت صورة دماء المجزرة في ذاكرته حافزا له على مقاومة الاحتلال.
وذكرت الحركة أن مجزرة صبرا و شاتيلا تحضر ذكراها والفلسطينيين يعيشون أوضاعاً خارقة من الصعوبة، حيث الحصار الإسرائيلي يخنق الحياة اليومية، وحيث الإغلاقات والحواجز والاستيطان والجدار يحول الدولة إلى معازل وكانتونات وسجون منفصلة، وحيث الاجتياحات والملاحقات والاغتيالات، تزرع الموت والخراب في تفاصيل الحياة، وكل ذلك لجعل قيام الدولة المستقلة الوشيك يصبح صعباً ومعقداً.
ولفتت الحركة إلى أن جرح صبرا وشاتيلا، يلتقي مع جرح أكبر أصاغه الفلسطينيون بأنفسهم و أعطوه للعدو الذريعة التي يريدها لكي يواصل ظلمه بحسب البيان و ذلك بعد الانقلاب بقوة الغدر والسلاح الذي نفذته حركة حماس في الرابع عشر من حزيران الماضي، بعد أن كانت القلوب قد سكنت واطمأنت بالتوقيع على اتفاق مكة ، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية بناء على ذلك الاتفاق، وانطلاق الكل الوطني نحو الإمساك بزمام الأجندة الوطنية وعلى رأس أولوياتها إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.