الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز حمدي منكو الثقافي يختتم فعاليات النادي الصيفي "بيت بيوت"

نشر بتاريخ: 28/06/2015 ( آخر تحديث: 28/06/2015 الساعة: 07:57 )
نابلس-  معا - بحضور رئيس بلدية نابلس وأعضاء المجلس البلدي وحشد كبير من الأهالي أُختتمت في مركز حمدي منكو الثقافي التابع لبلدية نابلس فعاليات النادي الصيفي "بيت بيوت" ضمن أمسية رمضانية مميزة تخللها عدد من الفقرات الفنية والترفيهية.

وفي كلمة له أشاد رئيس بلدية نابلس المحامي غسان الشكعة بأداء الأطفال في الفقرات المختلفة، قائلا: "نحن نعيش أوضاعا صعبة بها انهيارات، ولكن هؤولاء الأطفال ينعشوا الأمل بنا اذا ما أحسنا التعامل معهم وتحميلهم ما يستطيعون حمله وتثقيفهم وتوجيههم".

ولفت الشكعة إلى أن المسؤولية الثقافية والتربوية لا تقع على عاتق المراكز فحسب بل أيضا هي مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع.
وأضاف: "إن المجتمع أيضا يتحمل عبء من المسؤولية، فاذا ما لاحظنا موضوع الطلبة الذين يمشون في الشارع ، لماذا؟والرصيف انشئ لأجلهم"،وبالتالي هي ليست مسؤولية المركز فحسب وانما مسؤولية المجتمع أيضاً. 

وتمنى الشكعة أن تصل رسالة المركز إلى المجتمع والأسر على حد سواء، وأن يستمر الجميع بمسؤولياتهتجاه المجتمع، والحفاظ عليه، كي تنتشر هذه الظاهرة ونستطيع أن نبني مجتمع صالح، داعيا الأهالي إلى تشجيع أطفالهم للإنضمام إلى أي من المراكزالموجودة في مدينة نابلس بغض النظر عن كونهاتابعة للبلدية أم لا، لافتا إلى أن البلدية لديها ثلاثة مراكز موزعة على شرق المدينة وغربها. 

 ريما زيد الكيلاني نائب رئيس بلدية نابلس ومسؤولة الملف الثقافي في البلدية أوضحت في كلمة لها أن مسألة المراكز الثقافية لا يمكن اعتبارها من الكماليات، بل هي من الأسس لأن رسالتها بناء الإنسان، وأضافت "نحن دائما ما نقول أن الوطن والإنتماء للوطن هو مكان الذي يشعر به الإنسان بالفرح والسرور والأمان، فالقضية ليست قضية أرض يعيش الناس عليها فقط".

وشددت الكيلاني بأن البلدية تسعى من خلال مراكزها الثقافية إلى ملئ الفراغ الذي تتركه الإجازة الصيفية لدى الأطفال، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم التي لمس الجميع في هذه الأمسية بعض من ثمار أنشطة النادي، قائلة: "إن العطلة الصيفية بالنسبة للأطفال هي راحة من الجهد الأكاديمي لكن هذا لا يعني ان نترك الأطفال بلا هدفأو يبقوا في بيوتهم". 

الكيلاني عبرت عن فخرها بالمجهود الذي بذله القائمون على النادي وادارة المركز والمتطوعون، واصفة الأمسية بأنها واحدة من أجمل وأهم ليالي رمضان كونها مناسبة للقاء الشباب والأطفال والأهل الذين شجعوا ابناءهم على الإنضمام للمركز.

ورافق الأمسية معرضا لمشغولات المشاركين الفنية واليدوية التي عملوا على انجازها طوال فترة النادي الذي بدأ بتاريخ 25/5/2015 واستمر مدة عشرين يوما.
وشارك في النادي الصيفي 200 طفل وطفلة، تراوحت أعمارهم ما بين 7-14 عاما، متضمنا برامج الدبكة والفلكلور الشعبي، والرياضة، والحاسوب، كما تخلل النادي زيارات للبلدة القديمة والأماكن الأثرية والتراثية. 

ويهدف النادي الصيفي إلى التفريغ النفسي للأطفال، واخراج طاقاتهم وقدراتهم المختلفة، وصقل مواهبهم من خلال توفير مختصين في مختلف المجالات. 

هذا وعبر الأهالي عن امتنانهم لاهتمام المجلس البلدي بالجانب الثقافي، وسعادتهم لحجم الإبداع الذي لمسوه لدى أطفالهم من خلال العروض المختلفة التي قدموها، آملين أن تستمر البلدية ومراكزها الثقافية في تنظيم الفعاليات والأندية الثقافية مستقبلاً.