نشر بتاريخ: 27/06/2015 ( آخر تحديث: 28/06/2015 الساعة: 14:32 )
بيت لحم - معا - كشفت مصادر في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير النقاب عن مشاورات لتوسيع وزاري لحكومة "الوفاق" بدلا من تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة.
وقالت المصادر التي رفضت الكشف عن اسمها "نظرا لاستبعاد التوصل لاتفاق مع حركة حماس حول تشكيل حكومة وحدة وطنية فان الخيار هو توسيع وزاري برئاسة رامي الحمد الله".
واضاف المصدر لوكالة معا "ان الحكومة منذ البداية ولدت عاجزة ومشلولة، كما ان الخلافات بين رئيس الوزراء وبعض وزرائه زاد من عجزها لذلك اراد الرئيس توسيعها مع اجراء بعض التعديلات في بعض المناصب".
وتوقعت ان يتم تعيين وزيرا للداخلية من الضفة الغربية، اضافة الى ابقاء شوقي العيسة على رأس وزارة واحدة بدلا من اثنتين، وامكانية تولي الدكتورة خولة الشخشير لوزارة المرأة بدلا من وزارة التربية والتعليم.
وكشفت عن امكانية تعيين نائبين للحمد الله بدلا من محمد مصطفى الذي خيُر بين وزارة الاقتصاد وصندوق الاستثمار الفلسطيني واختار المنصب الاخير، وزياد أبو عمرو الذي يتولى حقيبة وزارة الثقافة الى جانب عمله كمستشار سياسي لرئيس الوزراء.
وبينت المصادر انه يمكن التغلب على الاشكاليات بين وزير المالية شكري بشارة ورئيس الوزراء والابقاء على بشارة في موقعه، اضافة الى بقاء وزير الصحة ايضا في موقعه رغم الاشكاليات الكبيرة التي حدثت في قطاع الصحة.
واستبعدت المصادر ان يتم الاعلان عن التوسيع الحكومي خلال مدة اسبوع، مشيرا الى ان ذلك سيحتاج الى بعض الوقت للتغلب على الخلافات التي قد تحدث.
واشارت ان كافة الوزراء الجدد سيكونون من المستقلين بسبب رفض الفصائل خاصة حزب الشعب والجبهتين الديمقراطية والشعبية المشاركة بحكومة الوفاق.
وتوقع ان يتم الاعلان عن التوسيع الوزاري رغم رفض حماس، مستبعدا في الوقت ذاته قيام عزام الاحمد بزيارة الى قطاع غزة لاجراء حوارات مع حماس حول الحكومة.
اعداد وجدي الجعفري