اقليم سلفيت يتسقبل وفدا فتحاويا

سلفيت - معا - استقبل عبد الستار عواد أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت وأعضاء لجنة الإقليم ومجدي قاسم أمين سر منطقة الشهيد ياسر عرفات التنظيمية وكادر الحركة في ديربلوط وفد ضم كلاً من د. سمير الرفاعي قائد حركة فتح بالساحة السورية، وفتحي أبو العردات و آمنه جبريل قيادات حركة فتح بالساحة اللبنانية، وبحضور قيادة التعبئة والتنظيم دلال سلامة نائب مفوض التعبئة عضو المجلس الثوري وجمال الديك وعبد المنعم حمدان وجمال الديك ومحمد النموره، وذلك في جولة لزيارة بلدة ديربلوط والتعرف على أراضيها.

في البداية الجولة رحب عواد بالوفد ومقدماً التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك سائلاً المولى عز وجل أن يعيده وقد تحققت أماني شعبنا بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، معرباً عن سعادته بلقاء الأشقاء من لبنان وسوريا وحضورهم لمحافظة سلفيت، وتحدث عن عمق العلاقة التاريخية بين الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني والشعب السوري وقال : "ما يربطنا مع بعضنا البعض ليس فقط اللغة والعقيدة بل وحدة الدم العربي المقدس" .

وبدورة قدم مجدي قاسم أمين سر منطقة الشهيد ياسر عرفات في ديربلوط عرضاً عن واقع بلدة ديربلوط ومحافظة سلفيت ككل من خلال ممارسات الاحتلال من مصادرة الأراضي وتخريب الحقول الزراعية في سهل ديربلوط، مشيراً أن محافظة سلفيت تعد من أكثر المحافظات استهدافاً وتأثراً من الاستيطان.

وأنطلق الوفد في الجولة من منطقة المرج وسهل ديربلوط، واطلعوا على النشاط الزراعي هناك واهم المزروعات التي تشتهر بها البلدة، ومن ثم توجهوا إلى أراضي "أبو الرايات" المطلة على الأراضي داخل الخط الأخضر .

في حين شكر سمير الرفاعي حركة فتح إقليم سلفيت ومؤسسات المحافظة عن وقفة الدعم من خلال جمع التبرعات لمخيم اليرموك في سوريا والتي تم تقديمها للرئيس محمود عباس "أبو مازن"، مؤكداً على حرمة الدم الفلسطيني وبضرورة تحيد المخيمات الفلسطينية عن ما يدور من معاركة هنالك.

وفي نهاية الجولة شكر الوفد حركة فتح إقليم سلفيت على استضافتهم في محافظة سلفيت والتعرف عليها، معربين عن سعادتهم لزيارة بلدة ديربلوط والتعرف على أوضاعها والظروف التي تعيشها، مؤكدين دعمهم وتضامنهم مع أهالي المحافظة .