بقلم : عمر الجعفري
المحرر الرياضي
لواد النيص معزة في قلبي ، لا تختلف عن تلك التي أكنها للاندية الفلسطينية ، واكبت الترجي " واد النيص " منذ نشأته ، فكان للصديق العزيز جميل عيد " ابو العبد " أطال الله في عمره ، دوره في بناء هذا النادي ، ولا انكر دور الصديق "داوود متولي " حيث سلم النادي الموافقة على انطلاق مسيرته ،بل ودعم هذا التوجه في جلسة رابطة الاندية التي عقدت يومها في جمعية الشبان المسيحية بالقدس ،ايام المرحوم ماجد اسعد .
بدأ واد النيص يشق طريقة بعنفوان ،وحصد العديد من الالقاب ،تميز الوادي ، وأصبح مثالا يحتذى ،في الانتماء والاتفاق بين عناصر الفريق والانسجام الاداري ، كيف لا وهم ابناء عمومه ...!!.
حشد واد النيص له العديد من المشجعين ،والمؤازين في محافظة بيت لحم وخارجها ، وذاع صيته ،حتى جاء الى الوادي العديد من الشخصيات العربية الهامة للاطلاع على تجربته ، والشد على يدي صناع القرار فيه على انجازاتهم .
في العام الماضي ،هبت العاصفة ،وكانت قوية على الترجي ، فقد أظهر العديد من لاعبو الترجي رغبته في وداعه ، فتدخل وجوه الخير ، وكل الشرفاء في هذه المحافظة وخارجها ومن اتحاد كرة القدم ، وعادة المياه الى مجاريها ، فظهر الترجي في مرحلة الذهاب معانيا ،وكان افضل في مرحلة الاياب ، ورائعا في تصفيات اسيا واذهل الجميع بادائه .
وهنا لا انكر دور القائد العظيم عبد الفتاح عرار وقيادتة السفينة النيصية .
وفي هذه الايام يتكرر السيناريو ويهدد البعض بمغادرة الفريق علما بأن بعضهم قد غادر بالفعل .
ومن هنا نناشد الجميع ان يحافظوا على الانجاز ومناشدتنا نوجهها خاصة الى اللاعبين فوحدتكم هي سبب فوتكم ومن هنا يجب المحافظة على هذه الوحدة .
ان هذه البلدة ما كانت تعرف الا بعد ان ذاع صيت فريقها لكرة القدم ، فلا تحطموا الانجاز الذي بنيتموه جميعكم وبعرقكم .
مناشدة اتمنى ان تلقى اذانا صاغية من الجميع وامنياتنا لكم بالتوفيق .