الزعارير: قطاع غزة يخضع للاحتلال منذ 40 عاما واسرائيل تحاول جني مكاسب سياسية قبل مؤتمر الخريف
نشر بتاريخ: 20/09/2007 ( آخر تحديث: 20/09/2007 الساعة: 00:01 )
رام الله-معا- اعتبر المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير أن القرار الاسرائيلي القاضي باعتبار قطاع غزه "كيانا معاديا"، هو ترسيم لعدوان احتلالي فعلي مستمر ومتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزه، يستهدف التهيئة الإعلامية لمزيد من الضغط على الشعب الفلسطيني من جهة، وتحقيق مكاسب وضمانات دولية خلال عملية التحضير للمؤتمر الدولي من جهة ثانية، والتهيئة لصفقة كبيرة بترسيخ فصل القطاع عن الضفة.
واضاف الزعارير في بيان وصل معا نسخة منه إن المكانة القانونية لقطاع غزة لم تتغير بعد انسحاب اسرائيل من القطاع، فهو ما زال يخضع لاحتلال عدواني من اسرائيل، والاجتياحات والاغتيالات التي لم تتوقف على القطاع منذ حزيران 2006.
وأوضح الزعارير، إن سياسة العقوبات الجماعية التي مارستها إسرائيل منذ كارثة احتلالها للقدس والضفة والغربية وغزة، لم تتوقف ولم تخضع الشعب الفلسطيني، ولن تجبره على الاستسلام، محذرا من نتائج تصعيد العدوان الاسرائيلي على غزة، في الوقت الذي تستبيح فيه الضفة الغربية بشكل كامل، بالاغتيال والاعتقال ومصادرة الاراضي وتهويد المقدسات.
وحذر المتحدث، من احتمال التهيئة لصفقة شاملة بين الاحتلال الاسرائيلي وما وصفهم "انقلابيي حماس"، في ضوء التصريحات المتوالية من قبل حماس في غزه، والداعية لمواصلة التهدئة في غزة، والتصعيد الاعلامي الاسرائيلي، والاتصالات الراسية بين الطرفين، مؤكدا أنه أحدا لا يمتلك الحق في ترسيخ الانفصال السياسي بين قطاع غزة والضفة الغربية.