بيت لحم- معا- قال خبراء إسرائيليون تعقيبا على الهزة الأرضية التي ضربت المنطقة يوم أمس وتحديدا منطقة ايلات واعتبرت الأقوى من نوعها منذ 20 عاما أن الخطة الخاصة بتقوية المباني في مواجهة الزلازل المعروفة بالاختصار " ت.م "أ 38 " قد فشلت وأفلست نهائيا .
وقال الدكتور " رون افني" المحاضر في علم الزلازل في جامعة" بن غريون" بالنقب خلال مقابلة أجراها اليوم " الأحد " مع موقع يديعوت احرونوت الالكتروني " بالمتوسط تتعرض إسرائيل كل 100 عام الى هزة أرضية مدمرة لذلك من المتوقع ان تشهد المنطقة خلال السنوات القليلة القادمة هزة أرضية حقيقية وسيكون ضررها مرتبطا بمدى قرب مركزها من التجمعات السكنية ففي حال كان مركز هذه الهزة شمال البحر الميت ستتعرض مباني كثيرة جدا ومنازل جرى أقامتها قبل عام 1980 وكذلك الأبنية القائمة على أعمدة خرسانية لخطر الانهيار والحديث يدور هنا عن مناطق بئر السبع ، الرملة – اللد ، القدس، واذا كان مركز الهزة أعمق باتجاه الشمال فان المدن والبلدات الموجودة في منطقة حفرة الانهدام الافرو- سوري ستتعرض لضرر كبير ".
وقال" اسرائيل يغودفيتش" مهندس بلدية تل ابيب السابق " حوالي 705 من المنازل والمباني في إسرائيل لا تلبي معايير المواصفات والمقاييس الإسرائيلية لهذا قد تنهار في حال وقوع هزة أرضية خاصة وان خطة تقوية المباني والمنازل قد فشلت وأفلست تماما ".