نابلس-معا- استكملت حركة فتح اقليم نابلس، اليوم الأحد، فعاليات حملة &
39;، في قرية قصرة جنوب نابلس؛ في إطار قطع الطريق على المستوطنين في سلب الأراضي.وشارك في الحملة التي استهدفت أحد جبال قرية قصرة المهددة بالاستيلاءـ، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، ورئيس هيئة الجدار والاستيطان وليد عساف، ومحافظ نابلس أكرم الرجوب، وأمين سر اقليم نابلس جهاد رمضان، وعدد من النشطاء وممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية.
وأكد امين سر حركة فتح إقليم نابلس جهاد رمضان أن حركة فتح مستمرة في برنامج المقاومة الشعبية وتصعيدها في مواجهة الإحتلال وإستيطانه، مشددا على أهمية استدامة " الأوتاد" التي تزرعها حملة الزحف الى الجبال وتكاتف الجهود مع جهات الإختصاص لضمان الاستفادة منها مستقبلا وتعزيز التواجد الفلسطيني فيها.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، 'إن هذه الفعاليات تأتي ضمن حملة الزحف الى الجبال التي أطلقتها حركة فتح، للحفاظ على الأرض المهددة بالاستيلاء من قبل المستوطنين.
وأكد ان استهداف عدد من المناطق في المراحل المقبلة، من أجل الثبات على الأرض وقطع الطريق على المستوطنين والحد من أطماعهم.
يذكر ان الحملة انطلقت من جبال حوارة وجماعين منتصف الشهر الحالي، بتدشين أول مشاريع الحملة ووضع حجر الأساس لبيت متنقل.