الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

غنام لوفد شبابي أجنبي: كل من يحكم ضميره سينصر الحق الفلسطيني

نشر بتاريخ: 28/06/2015 ( آخر تحديث: 28/06/2015 الساعة: 19:06 )
رام الله- معا- أطلعت محافظ رام الله والبيرة وفدا من الطلبة الأجانب الذين يدرسون في جامعة بيرزيت ويمثلون عدة دول على معاناة شعبنا الرازح تحت الاحتلال، وما يتعرض له من قمع واستهداف يومي ممنهج، مشددة على أن كل من يحكم ضميره وينظر بتجرد ومن ناجية حقوق انسان لما يحدث في فلسطين سينصر الحق الفلسطيني.

وأشارت غنام إلى عذابات الأسرى وأنات الجرحى وآهات الأمهات وجبروت المستوطنين وسياسة الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، التي تواصل فرض الوقائع على الأرض من خلال جدار الفصل العنصري الذي سلب الحق الفلسطيني بالأرض ومصدر الرزق والأمان، تحت ذرائع واهية، لافتة إلى معاناة الشيخ خضر عدنان المضرب لليوم 54 رفضا للإعتقل الإداري الجائر.

وطالبت العالم أجمع بالتدخل لوقف الهجمة على من وصفتهم بالشهداء الأحياء داخل أقبية سجون الاحتلال، مستهجنة حالة الصمت المريب من مؤسسات المجتمع الدولي وحقوق الإنسان حيال ما يتعرض له أسرانا.

وقالت: &
39;،مشيرة إلى أن الإحتلال يستهدف حتى البرلمانيون والنواب وكل فلسطيني دون رادع أو مانع، مستذكرة الشهيد أبو خضير الذي أحرقه قطعان المستوطنين حيا دون أن يحرك العالم ساكنا .

وطالبت غنام الشباب بتشكيل لوبي مساند لقضيتنا خصوصا بعد أن تعرفوا على الواقع الفلسطيني بأم عينهم ولامسوا قهر الإحتلال لكل ما هو فلسطيني.

وتحدثت المحافظ عن الطاقات الشبابية لشعبنا برغم الدمار الذي يعممه الإحتلال ومدى إبداعهم وتقدمهم وحبهم للحياة رغم سياسة الاحتلال التي تستهدفهم وتهدف لتدمير الأمل المستقبلي الذي يشكلونه، بصفتهم عناصر أساسية في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكدت غنام أن القيادة الفلسطينية تولي اهتماما خاصا بالشباب والمرأة الفلسطينية، مبينة أنها شخصيا تعبر عن هذه الحالة والتوجه كونها امرأة وشابة فلسطينية لاقت الدعم والمساندة من الرئيس الذي آمن بعطائها وقدراتها وكلّل ذلك بتكليفها كأصغر وأول محافظ امرأة في الوطن العربي.

وأضافت: &
39;.

ووضعت غنام الوفد بتفاصيل محافظة رام الله والبيرة وطبيعة عملها والخدمات التي تقدمها للمواطنين واللجان التي ترأسها، مشيرة أن المحافظة تتميز بالإعمار والبناء والتطوير من بين ركام الموت الذي يعممه الإحتلال، وهي محطا لكافة الوافدين والبعثات الدبلوماسية والمقرات الرسمية والأهلية، مشيرة أنها مركزا للحراك السياسي والإقتصادي ولن تكون العاصمة فعاصمتنا الأبدية القدس الشريف.

وفيما يتعلق بالقدس أكدت غنام أن ما يدعي الإحتلال أنه تسهيلات خلال الأعياد والشهر الفضيل هي حقوق وليست تسهيلات، متمنية على كافة المواطنين الحاصلين على تصاريح بعدم دعم الاقتصاد الإحتلالي ودعم القدس والبلدة القديمة وشد الرحال الى الأقصى.

وقد أكد أعضاء الوفد، بمختلف جنسياتهم وتوجهاتهم، أنهم سينقلون إلى العالم معاناة شعبنا لفضح ممارسات الاحتلال واستقطاب العالم لصالح قضيتنا وحقوقنا العادلة، معبرين عن شكرهم وسعادتهم بلقاء المحافظ غنام التي تعتبر نموذج متميز للمرأة الفلسطينية.