غزة- خاص معا - قال عماد الباز الوكيل المساعد في وزارة الاقتصاد ان قطاع غزة بحاجة لأكثر من مليون ونصف طن اسمنت لإعادة ما دمره الاحتلال .
وقال الباز في مقابلة مع مراسل "معا" أن ما دخل عبر معبر رفح البري خلال فتحه الايام الماضية لا يتجاوز ال 16 الف طن من الأسمنت الأسود والأبيض".
وأضاف الباز أن الوزارة بدأت بتوزيع الأسمنت للمواطنين الذي سجلوا ، مشيرا إلى أنه تم توزيع حتى اللحظة قرابة 9000 طن من الأسمنت ولا زالت عملية التسليم مستمرة في محافظات القطاع.
وأشار الباز إلى وجود طلب شديد على الأسمنت وللمحافظة على التسعيرة التي حددتها الوزارة قامت خلال فتح معبر رفح في المرتين السابقتين بفتح التسجيل من خلال الموقع الالكتروني الخاص بها للمواطنين الذين يحتاجون الأسمنت.
وقال الباز :" في الاسبوع قبل الماضي عندما فتح المعبر سبعة أيام تم تسجيل 2000 طلب خلال 12 ساعة ومجموع الأسمنت للطلبات 25 الف طن في حين ما تم دخوله من المعبر في حينة لا يتجاوز 9500 طن من اجل ذلك تم اغلاق باب التسجيل".
وتابع :" في الاسبوع الماضي عندما فتح المعبر ثلاثة ايام تم اعادة فتح التسجيل للأقل طلبا من طن الى خمسة طن ووصل عدد المسجلين اكثر من 3000 مواطن وكانت كميات الاسمنت لهؤلاء المسجلين 25 الف طن بمعني نتحدث عن 50 الف طن للمسجلين لدينا في حين ان الذي وصل الى القطاع من الأسمنت لا يتجاوز 16 الف طن".
وبين الباز وجود زيارات ميدانية للمواطنين الذي يستلمون الاسمنت للتأكد بان المواطن بحاجة للكمية التي استلمها، مؤكدا ضبط العديد من المواطنين يقومون ببيع الكميات في الأسواق "السودا" لبيعها بأسعار مرتفعة علما ان هؤلاء المواطنين يستلمون الأسمنت وفق التسعيرة التي حددتها الوزارة 800 شيقل للطن الواحد.
وحول آلية البيع والشراء ، قال الباز :"البيع والشراء لا يتم بيننا وبين المواطن نحن نقوم بإرسال كبونة للشخص الذي سجل على الموقع يستلمها بعدد كمية الأسمنت التي سجلها ومن ثم يذهب للتاجر لاستلامها لدفع ثمن الكمية.
ورأى الباز انه إذا تم انزال كميات الأسمنت إلى الأسواق لن تباع ب 800 شيقل لذلك تدخلت الوزارة في بيعه عن طريقة كابونات حتى يصل المواطن بالتسعيرة التي حددتها الوزارة.
واشار إلى أن الاسمنت في السوق "السودا" انخفض سعره من 2000 إلى 1200 شيقل وهذا تطور ايجابي وإذا ضخت كمات اضافية سيصل إلى 800 شيقل.
ويأمل الوكيل المساعد من جمهورية مصر العربية فتح معبر رفح البري على مدار الأسبوع وكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني.
ويعتقد الباز أن الأسبوع الحالي سوف يفتح معبر رفح البري، آملا ان يتم ضخ كميات أكبر من الأسمنت للقطاع المتعطش.