نشر بتاريخ: 29/06/2015 ( آخر تحديث: 29/06/2015 الساعة: 23:17 )
القاهرة - مراسل معا - أدانت السفارة الأمريكية بالقاهرة بعبارات شديدة اللهجة الهجوم الإرهابي الشنيع الذي أسفر عن مصرع النائب العام المصري هشام بركات وإصابة اخرين.
وأكدت السفارة في بيان لها اليوم أنه "ليس هناك مكان لمثل هذا العنف في اي مجتمع متحضر" وقدم السفير بيكروفت وسفارة الولايات المتحدة بالقاهرة أحر التعازي إلى أسرة الفقيد مؤكدين من جديد دعمهم الثابت الراسخ لمصر في المعركة ضد الإرهاب.
ومن جهتة اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي أن هذا الحادث الإرهابي يبرهن على ما سبق أن أكدته مصر مرات عديدة من أن الإرهاب الآثم يستهدف كافة دول العالم دون استثناء وأن الحوادث التي وقعت في كل من السعودية وتونس والكويت وفرنسا مؤخرا تثبت أن كافة التنظيمات الإرهابية تتبنى ذات الفكر المتطرف.
وأضاف عبد العاطي في بيان اليوم أن الحادث يبرهن أيضا على أن الحرب على الإرهاب يجب أن تستهدف جميع تلك التنظيمات التي تتبنى هذا الفكر المتطرف وأن الحرب على الإرهاب إنما تعد حربا ضد الأيديولوجية والفكر المتطرف للجماعات الإرهابية التي ترفض الآخر وتستخدم العنف والإرهاب لفرض رؤيتها على الآخرين.
وتابع أنه يبرهن كذلك على أن تلك الجماعات لا تعرف سبيلا سوى العنف والقتل إلا أنها لن تزيد الشعب والحكومة في مصر إلا صلابة وعزيمة في دحر الإرهاب واجتثاثه من جذوره.
وأكد المتحدث أنه قد حان الوقت لكي ينتفض المجتمع الدولي ويتعامل بالجدية اللازمة مع هذه الآفة الخطيرة من خلال التكاتف واتخاذ الإجراءات الفعالة لمواجهة الإرهاب الذي يستهدف العالم المتحضر بدون استثناء.
وشدد عبد العاطي على الخطأ الجسيم الذي تقع فيه دولا بالتمييز بين الجماعات الإرهابية من خلال التفرقة بين تيارات راديكالية أكثر عنفا وأخرى معتدلة في ضوء ما يجمع بين تلك التنظيمات من أيديولوجية وفكر واحد وتنسيق عملياتي على الأرض فضلا عن تشارك في الأهداف الإرهابية الخبيثة.
كما وجه وزير الخارجية المصري سامح شكري تعليماتة لجميع سفارات مصر الخارجية ابعاد اغتيال النائب العام هشام بركات فيما تطالب اوساط سياسية مصرية وقضاة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعديل مادة رقم 29 في الدستور الجنائي بتحويل محاكمات العناصر والقيادات الارهابية الي محكمة امن دولة عليا طوارىء بهدف الاسراع في تنفيذ الاحكام الرداعة.
