الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

البكري: تكية ستنا مريم لا تغطي ٢٠٪ من احتياجات بيت لحم

نشر بتاريخ: 30/06/2015 ( آخر تحديث: 30/06/2015 الساعة: 16:30 )
بيت لحم - معا - انطلقت من مدينة مهد المسيح عليه السلام لتنشر للعالم رسالة أن فلسطين وبيت لحم عنوان للتآخي الاسلامي المسيحي على مدار العصور والتاريخ، تكية ستنا مريم هي عنوان الحاضر والمستقبل اتخذت من بيت لحم مقراً لها وستنا مريم اسماً لعظمة ام سيدنا عيسى عليه السلام بين الخلق. 

وقد أكد محافظ بيت لحم جبرين البكري منذ تأسيسها كان لها علاقة باستمراريتها، وكانت الانطلاقة الاهم مع بداية شهر رمضان والهدف توزيع اكبر عدد ممكن من الوجبات المطبوخة، الشيء المهم الذي برز هو وجود العشرات من المتطوعين، وهذا يحيي العمل التطوعي. 

وأضاف أن في عمل التكية تدفق عدد كبير من المتطوعين المسيحين لتقديم الوجبات الرمضانية للمسلمين وهذا نموذج نفتخر به في فلسطين، وهي رسالة للعالم ان فلسطين تعيش بمسلميها ومسيحيها بتعاون وتكافل غير موجود على مستوى العالم. 

وقال البكري إن التكية مفتوحة للجميع باحترام وبمحبة دون ان تخدش كرامة المرء والمناطق النائية يتم ايصال الوجبات الى مكان سكنهم.

وأيضا بالنسبة للاعداد التي تستحق الوجبات هي اضعاف ما نقدمه ونحن لا نغطي 20% من احتياجات المحافظة، نحن نقدم حوالي 1000 وجبة يومياً وهذا ما يؤكد ان الوضع الاقتصادي والمعيشي في محافظة بيت لحم صعب للغاية، وبحاجة الى مزيد من الجهد لتطوير المؤسسة التي ترسخ قواعد العمل الخيري والاجتماعي. 
 
 وقال إننا نسعى جاهدين مع اهل الخير لنوفر ثلاث اضعاف الوجبات بهمة الجميع، المحتاجين من جميع المناطق الريف والمدن والمخيمات، وايضاً من المسلمين والمسيحين والتواصل خلال شهر رمضان مع الجميع وسنسخر جهودنا على مدار العام. 

وأضاف معتز مزهر من اعضاء لجنة المتطوعين في مدينة بيت لحم، نقوم باحضار المتطوعين للعمل في تكية ستنا مريم من كل الكوادر الشبابية في بيت لحم وايضاً الاخوة في كشافات مدينة بيت لحم، والمتطوعين من الشبان المسلمين والمسيحين يقومون بالعمل بشكل يومي عدد كبير يقوم بمساعدة الطباخين والتجهيز للتوزيع، وتقوم لجنة زكاة ببيت لحم بالمساعدة في توزيع الطرود الغذائية.
 
وأضاف الى ان بعض اللجان في كافة المناطق هي التي تقوم بالتوزيع بشكل يومي حسب الاسماء الواردة من الشؤون الاجتماعية، نتمنى من رجال الاعمال واهل الخير والتجار الاهتمام في التكية لضمان استمراريتها على مدار العام " ليس من المعقول تذكر الفقراء في شهر رمضان ونسيانهم في باقي اشهر السنة".

فؤاد حماد عضو لجنة زكاة بيت لحم أشار الى اننا في لجنة الزكاة شركاء في تكية ستنا مريم ونساهم في احضار المواد ونقوم بالمساعدة بالتوزيع في سيارات لجنة زكاة بيت لحم على اكثر من 400 عائلة مستورة، واضاف ان باب التكية مفتوح للجميع لتقديم يد العون والخير.

واوضح المتطوع كارلوس سمور قائد مجموعة كشافة الطليعة، اننا نشارك في تعزيز التعاون الاسلامي المسيحي وهي مشاركة تضيف كعمل تطوعي في تكية ستنا مريم وايصال رسالة واضحة للعالم بأننا يد واحدة، ونساهم كمجموعات كشفية في المساعدة لاعداد الطعام وتحضيره للصائمين.

وتحدثت نجلاء الحاج مستشارة المحافظ للشؤون الاجتماعية، تكية ستنا مريم تم تأسيسها عام 2014 بناء على توجيهات المحافظ جبرين البكري خلال شهر رمضان المبارك الماضي، نعمل بشكل يومي ومتواصل في خدمة ابناء بيت لحم من المحتاجين والفقراء لنغطي احتياجاتهم.